أعلنت وزارة الداخلية المغربية هنا اليوم إيقاف مواطنة فرنسية من أصل مغربي بصحبة مواطن مغربي على خلفية اتهامات بأنهما كانا يعتزمان الالتحاق بصفوف تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).
وذكرت الوزارة في بيان أن عناصر المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني تمكنت من ايقاف المواطنة الفرنسية في مدينة (أسفي) التي تبعد 350 كيلومترا جنوب الرباط وشريكها في إطار جهود السلطات الأمنية المغربية للتصدي للخطر ‘الإرهابي’ الذي يستهدف المغرب.
وأضافت أن الموقوفين كانا أيضا يعتزمان القيام بأعمال ‘ارهابية’ داخل بالمغرب وخارجه مؤكدة مثولهما أمام العدالة فور انتهاء التحقيقات معهما تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هنا اليوم تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) بأنه لا يشكل تهديدا مباشرا على روسيا مؤكدا ان الاجهزة الامنية في بلاده تتابع عن كثب تحركات المواطنين الروس ومواطني رابطة الدول المستقلة الذي انخرطوا تحت لواء التنظيم.
واعرب بوتين في (خطاب للأمة) عبر التلفزيون في الوقت نفسه عن قلقه ازاء وجود مواطنين روس في صفوف التنظيم مشيرا الى ان هؤلاء الأشخاص يتلقون تدريبا عسكريا في المناطق الخاضعة لسيطرة (داعش) وهناك مخاطر لدى عودتهم الى روسيا .
وعلى جانب آخر قلل بوتين مجددا من شأن العقوبات الغربية المفروضة ضد بلاده قائلا ان محاولة الضغط على روسيا من خلال العقوبات ‘امر غير مجد ولا فائدة منه’.
واضاف ان روسيا ‘لن تسمح بعزلها’ مؤكدا استعداد موسكو الدائم للتعاون مع الغرب بغض النظر عن المواقف التي تتخذها بعض الدول.
وطالب بالتعامل باحترام مع بلاده ومراعاة مصالحها كشرط أساسي لتطبيع العلاقات مع الغرب.
واضاف ان ‘الولايات المتحدة التي تعتبر نفسها امة مميزة وقوة عظمى ليست بحاجة الى حلفاء بل الى دول تابعة’ مشددا على ان روسيا ‘لن تكون تابعة لأحد’.
نفى المرصد السوري لحقوق الانسان اليوم انسحاب قوات تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) من مخيم اليرموك جنوب العاصمة السورية دمشق مؤكدا انه لايزال يسيطر على نسبة 80 بالمئة من مساحة المخيم.
وقال المرصد في بيان له ان اشتباكات عنيفة تدور بين مقاتلين من (اكناف بيت المقدس) مدعمة بمقاتلين من فصائل اسلامية من جانب وتنظيم (داعش) من جانب اخر في المخيم وذلك بالتزامن مع فتح قوات النظام لنيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في المخيم.
واكدت مصادر موثوقة من مخيم اليرموك للمرصد السوري لحقوق الانسان انه لا صحة لما نشر عن انسحاب تنظيم الدولة الاسلامية وتسليم مواقعه لجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وان التنظيم وجبهة النصرة لا يزالان يسيطران على نحو 80 بالمئة من مساحة المخيم اليرموك.