نظمت وزارة النفط الكويتية اليوم ندوة افتراضية بعنوان “مشروع الحفر البحري” ناقشت خلالها عمليات الاستكشاف البحري في دولة الكويت.
وقال مدير مجموعة الاستكشاف في شركة نفط الكويت محمد العجمي خلال الندوة إن عمليات الاستكشاف البحري في البلاد ليست جديدة إذ كانت هناك محاولات في سابقة في فترة الثمانينيات أو قبلها.
وأضاف العجمي أن الشركة قامت في عامي 2013 و2014 بعمل مسح زلزالي كامل للمنطقة البحرية التي غطت حوالي من 6 إلى 7 الاف كيلو متر مربع باستخدام أفضل التكنولوجيا العالمية في المسح البحري.
وذكر أنه عقب الشواهد المشجعة لعمل حفر استكشافي قامت الشركة بتوقيع عقد الحفر البحري مع احدى الشركات في شهر يوليو 2019 وذلك بعد طرح الشركة المشروع كممارسة على المقاولين العالمين المتخصصين في الحفر البحري مشيرا إلى أن هذه الخطوة تعتبر باكورة الحفر الاستكشافي في الكويت.
وأوضح أن (نفط الكويت) حددت حفر ستة آبار بحرية ثلاثة منها عبارة عن مكامن طباشرية وثلاثة أخرى آبار جوراسية لكن هذه الفترة تزامنت مع انتشار جائحة كورونا المستجد (كوفيد-19) ما أثر على سير عمل المشروع.
وبين أن الشركة تعمل حاليا مع المقاول لجلب الابراج وتجهيز الامور اللوجستية من تجهيز الميناء وغيرها من الأمور.
ولفت العجمي إلى أن عمليات الانتاج من البحر “لن تكون قبل عشر سنوات من الآن وذلك في أفضل الأحوال” حيث إن عمليات الحفر تستغرق ثلاث سنوات من مباشرة العقد غير المحددة إلى الان وموضحا أنه عقب عملية الحفر ووجود استكشافات نفطية ستقوم الشركة بتطوير هذه الابار وحفر ابار جديدة تحديدية لتحديد حجم الإنتاج.
وأفاد أن مشروع الحفر البحري ما هو إلا بداية للاستكشاف يعقبها مراحل عديدة ستكون بعد سنوات وليس الان وبالتالي فإن ترشيد الانفاق حاليا في مؤسسة البترول لا يتعارض مع تنفيذ المشروع في مراحله الأولى.
وذكر أن كلفة الاستكشاف في الصناعة النفطية تعتبر مرحلة “صرف” لا يوجد منها عائد اقتصادي ولكنها بداية للانتاج النفطي “وبالتالي لا يمكن قياس أسعار النفط الحالية على كلفة انتاج البرميل من البحر”.
وأشار إلى أن المنطقة البحرية تعتبر منطقة “بكر” وواعدة لإنتاج النفط في الكويت مستقبلا كما “أنها تحتاج لاستثمارات مليارية للاستفادة من هذه الامكانيات الهائلة”.
وأوضح أن (نفط الكويت) حددت ستة آبار استكشافية وليست انتاجية للحفر البحري وقامت مؤسسة البترول الكويتية ضمن استراتيجية 2040 بوضع رقم افتراضي للانتاج من البحر يبلغ نحو 80-100 ألف برميل يوميا.
من جانبه قال رئيس فريق عمل الحلول الجيولوجية والجيوفيزيائية في مجموعة الاستكشاف بشركة نفط الكويت جراح الجناعي خلال الندوة إن الشركة تهدف لتنفيذ مسح زلزالي عالي الدقة في منطقة غرب الكويت وذلك لتطوير الابار المنتجة في حقل المناقيش والعبدلي وغيرها.
وبين أن هذه المسوحات تهدف الى تعزيز عمليات التطوير والفهم الأكبر للمكامن النفطية في المنطقة واستخدام أحدث التكنولوجيا العالمية في تنفيذ المسوحات وإعطاء فهم أوضح لعمليات إدارة المكامن النفطية في المنطقة مشددا على أن آخر مسح زلزالي تم تنفيذه لمنطقة غرب الكويت كان في 1995.
وذكر أن المسح الزلزالي لمنطقة مطربة سيكون واعدا كذلك خصوصا أن المنطقة تحتوي على امكانيات نفطية ينبغي تطويرها واستكشافها بالطريقة المثلى.
بدورها قالت مديرة العلاقات العامة والإعلام في وزارة النفط الشيخة تماضر خالد الأحمد الصباح في مداخلة لها خلال الندوة إن مشروع الحفر البحري من أهم المشاريع التي تنفذها الكويت في إطار استراتيجية شركة نفط الكويت لزيادة الانتاج بحلول عام 2040.
وذكرت الشيخة تماضر الصباح إن دولة الكويت ستدخل عهدا جديدا على صعيد إنتاج النفط والغاز مع بداية الانتاج البحري متمنية أن تكون نقطة انطلاق حقيقية نحو آفاق رحبة وواعدة للصناعة النفطية الكويتية.
وأعربت عن شكرها لشركة نفط الكويت ولكل العاملين على المشروع والجهد الذي بذلوه من الدراسات والتحضيرات والاجتماعات على الصعد كافة المحلية والاقليمية والدولية وحرص الشركة على ضمان أفضل الشروط التعاقدية والفنية في هذا المجال.
وقال مدير مجموعة الاستكشاف في شركة نفط الكويت محمد العجمي خلال الندوة إن عمليات الاستكشاف البحري في البلاد ليست جديدة إذ كانت هناك محاولات في سابقة في فترة الثمانينيات أو قبلها.
وأضاف العجمي أن الشركة قامت في عامي 2013 و2014 بعمل مسح زلزالي كامل للمنطقة البحرية التي غطت حوالي من 6 إلى 7 الاف كيلو متر مربع باستخدام أفضل التكنولوجيا العالمية في المسح البحري.
وذكر أنه عقب الشواهد المشجعة لعمل حفر استكشافي قامت الشركة بتوقيع عقد الحفر البحري مع احدى الشركات في شهر يوليو 2019 وذلك بعد طرح الشركة المشروع كممارسة على المقاولين العالمين المتخصصين في الحفر البحري مشيرا إلى أن هذه الخطوة تعتبر باكورة الحفر الاستكشافي في الكويت.
وأوضح أن (نفط الكويت) حددت حفر ستة آبار بحرية ثلاثة منها عبارة عن مكامن طباشرية وثلاثة أخرى آبار جوراسية لكن هذه الفترة تزامنت مع انتشار جائحة كورونا المستجد (كوفيد-19) ما أثر على سير عمل المشروع.
وبين أن الشركة تعمل حاليا مع المقاول لجلب الابراج وتجهيز الامور اللوجستية من تجهيز الميناء وغيرها من الأمور.
ولفت العجمي إلى أن عمليات الانتاج من البحر “لن تكون قبل عشر سنوات من الآن وذلك في أفضل الأحوال” حيث إن عمليات الحفر تستغرق ثلاث سنوات من مباشرة العقد غير المحددة إلى الان وموضحا أنه عقب عملية الحفر ووجود استكشافات نفطية ستقوم الشركة بتطوير هذه الابار وحفر ابار جديدة تحديدية لتحديد حجم الإنتاج.
وأفاد أن مشروع الحفر البحري ما هو إلا بداية للاستكشاف يعقبها مراحل عديدة ستكون بعد سنوات وليس الان وبالتالي فإن ترشيد الانفاق حاليا في مؤسسة البترول لا يتعارض مع تنفيذ المشروع في مراحله الأولى.
وذكر أن كلفة الاستكشاف في الصناعة النفطية تعتبر مرحلة “صرف” لا يوجد منها عائد اقتصادي ولكنها بداية للانتاج النفطي “وبالتالي لا يمكن قياس أسعار النفط الحالية على كلفة انتاج البرميل من البحر”.
وأشار إلى أن المنطقة البحرية تعتبر منطقة “بكر” وواعدة لإنتاج النفط في الكويت مستقبلا كما “أنها تحتاج لاستثمارات مليارية للاستفادة من هذه الامكانيات الهائلة”.
وأوضح أن (نفط الكويت) حددت ستة آبار استكشافية وليست انتاجية للحفر البحري وقامت مؤسسة البترول الكويتية ضمن استراتيجية 2040 بوضع رقم افتراضي للانتاج من البحر يبلغ نحو 80-100 ألف برميل يوميا.
من جانبه قال رئيس فريق عمل الحلول الجيولوجية والجيوفيزيائية في مجموعة الاستكشاف بشركة نفط الكويت جراح الجناعي خلال الندوة إن الشركة تهدف لتنفيذ مسح زلزالي عالي الدقة في منطقة غرب الكويت وذلك لتطوير الابار المنتجة في حقل المناقيش والعبدلي وغيرها.
وبين أن هذه المسوحات تهدف الى تعزيز عمليات التطوير والفهم الأكبر للمكامن النفطية في المنطقة واستخدام أحدث التكنولوجيا العالمية في تنفيذ المسوحات وإعطاء فهم أوضح لعمليات إدارة المكامن النفطية في المنطقة مشددا على أن آخر مسح زلزالي تم تنفيذه لمنطقة غرب الكويت كان في 1995.
وذكر أن المسح الزلزالي لمنطقة مطربة سيكون واعدا كذلك خصوصا أن المنطقة تحتوي على امكانيات نفطية ينبغي تطويرها واستكشافها بالطريقة المثلى.
بدورها قالت مديرة العلاقات العامة والإعلام في وزارة النفط الشيخة تماضر خالد الأحمد الصباح في مداخلة لها خلال الندوة إن مشروع الحفر البحري من أهم المشاريع التي تنفذها الكويت في إطار استراتيجية شركة نفط الكويت لزيادة الانتاج بحلول عام 2040.
وذكرت الشيخة تماضر الصباح إن دولة الكويت ستدخل عهدا جديدا على صعيد إنتاج النفط والغاز مع بداية الانتاج البحري متمنية أن تكون نقطة انطلاق حقيقية نحو آفاق رحبة وواعدة للصناعة النفطية الكويتية.
وأعربت عن شكرها لشركة نفط الكويت ولكل العاملين على المشروع والجهد الذي بذلوه من الدراسات والتحضيرات والاجتماعات على الصعد كافة المحلية والاقليمية والدولية وحرص الشركة على ضمان أفضل الشروط التعاقدية والفنية في هذا المجال.