وجهت السلطات في الولايات المتحدة اتهاما لرجل سافر إلى سوريا للقتال في صفوف جماعة مرتبطة بتنظيم القاعدة بالتخطيط لشن هجمات إرهابية على قاعدة عسكرية أمريكية.
وهناك مزاعم بأن عبد الرحيم شيخ محمد (23 عاماً) تلقى تدريباً لدى “جبهة النصرة”، كما تتلمذ على يد رجل دين متشدد لتنفيذ اعتداءات في الولايات المتحدة.
ويواجه محمد اتهاما بإبلاغ رجل آخر بأنه يريد قتل جنود أمريكيين “ذبحاً” في قاعدة عسكرية، كما يواجه تهمة دعم الإرهاب وتقديم معلومات كاذبة.
وقال مساعد المدعي العام جون كارلن في بيان إن “تحديد التهديد الذي يمثله المقاتلون العائدون إلى الولايات المتحدة يعد من أهم أولويات قسم الأمن القومي”.
وتعد هذه الحادثة مثالاً على سعي المسؤولين الأمريكيين لتوجيه اتهامات ضد من يُزعم مساعدته لتنظيم “الدولة الإسلامية” وغيرها من الجماعات المسلحة الأخرى.
وغادر محمد محل إقامته في الولايات المتحدة إلى سوريا في ابريل 2014، وذلك بعد حصوله على الجنسية الأمريكية. وتوجه إلى سوريا عبر اسطنبول، بحسب المدعي العام.
وقُتل شقيقه عدن خلال مشاركته في القتال في سوريا.
ويُزعم أن محمد أبلغ شخصين، لم يكشف عن اسميهما، عن نيته تنفيذ اعتداء على قاعدة عسكرية أو سجن، وذلك بعد عودته من سوريا في يونيو/ حزيران 2014. كما أكد محمد رغبته في إعدام هؤلاء الجنود.
وقال محمد لشخص إنه تلقى تدريبا على استخدام أسلحة ومتفجرات وكذلك على القتال اليدوي، كما أبلغ شخصا آخر أنه تلقى تدريباً على المحافظة على لياقته البدينة وتولى حراسة مخيم خلال الليل، بحسب لائحة الاتهام.
وأُلقي القبض على محمد في فبراير/ شباط، ثم نُقل إلى سجن فيدرالي الخميس بعد توجيه التهم إليه من قبل هيئة محلفين كبرى.