في واقعة أليمة، أطلق زوج أمريكي في الـ59 من عمره النار على شريكة حياته المصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) أثناء نومها، قبل أن يتخلص من حياته بالسلاح الناري ذاته، وذلك في يوم عيد الميلاد (الكريسماس).
كان “جون ليكوري”، وهو من ولاية “كونيتيكت” الأمريكية قد أطلق النار على زوجته “سيندي ليكوري” ذات الـ55 عامًا وأرداها قتيلة، ثم أطلق النار على نفسه في منزل والدة الزوجة بمدينة “هارتفورد” عاصمة الولاية الأمريكية يوم الجمعة الماضي.
وأفادت السلطات بأن الدافع وراء ارتكابه جريمة القتل والانتحار مازال غير معروف، لكن يُعتقد أن “كوفيد-19” لعب دورًا خلال الأيام التي سبقت الجريمة، حيث تبين أن الزوجة “سيندي” كانت مصابة بالفيروس، ومن المحتمل أنه قد أصيب بالعدوى بدوره.
وجاء في تقرير لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، نقلًا عن وسائل إعلام محلية، أن “كلير بالمر”، والدة الزوجة، كانت تتلقى العلاج بأحد المستشفيات جراء إصابتها بـ كورونا، وأشار أفراد العائلة إلى أن “جون ” كان ينتظر نتيجة فحص كورونا للتأكد مما إذا كان مصابًا بالعدوى أم لا؟.
يذكر أن الزوجة كانت متواجدة يوم الحادث في منزل “بالمر” من أجل رعاية الكلاب الأليفة الخاصة بها خلال تواجدها بالمستشفى، وقد أطلق “جون ليكوري” النار على “سيندي” أثناء نومها قبل أن يستلقي بجانبها ويطلق النار على نفسه، لكن مسئولًا بالشرطة المحلية أوضح أنه من الصعب تحديد أسباب وملابسات جريمة القتل والانتحار.
يشار إلى أن شقيق “سيندي” هو من عثر على جثتها وجثة زوجها، وأكدت فحوصات ما بعد الوفاة أن سبب وفاة الزوجين هو الإصابة بطلق ناري في الرأس.