رفضت وزيرة البلدية رنا الفارس المصادقة على 3 قرارات للمجلس البلدي، بينها رفض الموافقة على إلغاء قرار المجلس تخصيص روضة الطبري في الفيحاء وتحويلها الى «أملاك دولة عامة» لعدم موافقة وزارة التربية على تحويل موقع الروضة التابع لها إلى حديقة، كما أن قرار إلغاء تخصيص الروضة المذكورة وتحويلها الى «أملاك عامة» غير مجدٍ، لأن الروضة في حقيقتها أملاك عامة، باعتبارها مرفقاً عمومياً مخصصاً لوزارة التربية. وقررت الفارس أيضاً رفض القرار بالموافقة على اقتراح رئيس المجلس أسامة العتيبي، بشأن توسعة مسجد في الفيحاء، لعدم موافقة وزارة التربية على اقتطاع جزء من المدرسة المجاورة للتوسعة المنشودة بسبب مساحتها المحدودة، كما خلت الأوراق مما يفيد مخاطبة وزارة الأوقاف بشأن المقترح، باعتبارها الجهة المختصة بالإشراف على المساجد. كما رفضت الوزيرة الموافقة على إلغاء قرار «البلدي» بتخصيص روضة «شجرة الدر» في كيفان وتحويلها الى أملاك عامة، لعدم موافقة وزارة التربية على تحويل الموقع التابع لها الى حديقة عامة، وهي في حقيقتها أملاك عامة، باعتبارها مرفقاً يخص الوزارة. على صعيد آخر، يعقد المجلس البلدي جلسة عادية الإثنين المقبل، لبحث اقتراح العضو عبدالوهاب بورسلي إطلاق اسم المغفور له الشيخ ناصر صباح الأحمد على منطقة شمال غرب الصليبخات. وسيناقش المجلس توصية اللجنة القانونية والمالية باعتماد مشروع لائحة إشغالات الطرق العامة والميادين والأرصفة والساحات العامة وإعفاء الجمعيات التعاونية من رسوم إشغالات الطرق الخاصة بعرض منتجاتها، إضافة إلى التوصيات الصادرة من اللجان الأخرى.