جريدة الحقيقة الإلكترونية
حذرت منظمة “الصندوق العالمي للطبيعة” اليوم الأربعاء، من مخاطر الاتجار غير الخاضع لضوابط بالحيوانات البرية، بعد عام من اندلاع فيروس كورونا في مدينة ووهان وسط الصين.
وذكر الصندوق العالمي للطبيعة في ألمانيا في تقرير عن تجارة الحيوانات البرية في منطقة ميكونج في جنوب شرق آسيا، أنه ثبت علميا أن فيروس كورونا انتقل أولا من حيوان بري إلى إنسان.
ووفقا للتقرير، يقع أكثر من نصف الأسواق البالغ عددها 500 سوق في المدن الكبيرة التي يتم فيها تداول الحيوانات البرية في مناطق ذات مخاطر عالية محتملة للإصابة بالأمراض حيوانية المنشأ – أي انتقال المرض من الحيوانات إلى البشر.
وقال ستيفان زيجلر، من الصندوق العالمي للطبيعة في ألمانيا: “الأسواق الكبيرة ذات معايير النظافة المنخفضة حيث تُباع لحوم لحيوانات البرية معرضة بشكل خاص لخطر العدوى عن طريق الأمراض حيوانية المنشأ”.
وتنتشر الأسواق الكبيرة التي تُباع وتُذبح بها الحيوانات البرية والماشية في جميع أنحاء الصين وجنوب شرق آسيا.
ووفقا للصندوق العالمي للطبيعة، يتم الاتجار بملايين الحيوانات البرية كل عام في المنطقة، بما في ذلك الخنازير والغزلان، وكذلك القوارض والخفافيش، التي تعد خزانات للعديد من مسببات الأمراض.
وبعد أن فرضت الصين حظرا على تربية الحيوانات البرية لإنتاج اللحوم في عام 2020، يحث الصندوق العالمي للطبيعة بعض دول جنوب شرق آسيا على فرض قواعد أكثر صرامة لتجارة الحيوانات البرية ولحومها لاحتواء خطر الأمراض حيوانية المنشأ.
