مثل أي نبات آخر، يحتاج نبات «الأرابيدوبسيس» إلى النيتروجين للبقاء على قيد الحياة والازدهار، ولكن نباتات أخرى مثل الذرة، الفاصوليا وبنجر السكر، فإنها تفضل النيتروجين على شكل نترات كي تنمو بشكل أفضل في التربة، بينما ينمو الصنوبر والأرز بشكل أفضل عندما يحصل على الأمونيوم، وهو أحد أشكال النيتروجين الأخرى. وإذا تغير تركيز النيتروجين أو توفر بأشكال مختلفة سيكون على النباتات التكيف بسرعة.
طرحت عالمة الأحياء التطورية والأستاذة في معهد العلوم والتكنولوجيا في النمسا، إيفا بينكوفا، سؤالاً اعتبرته الأهم وهو: “ما دور الهرمونات النباتية في التكيف مع توفر النيتروجين؟ وكيف تتعامل الأجهزة داخل النباتات مع بيئتها المتغيرة؟“.
بحثاً عن إجابات، قارن فريق من الباحثين من جامعة مدريد التقنية، والجامعة البابوية الكاثوليكية في تشيلي، والمعهد النمساوي للتكنولوجيا وجامعة مونبلييه، بين كيفية تفاعل شتلات نبات الأرابيدوبسيس التي تنمو بشكل حصري على الأمونيوم، بمجرد نقلها إلى وسط يحتوي على الأمونيوم أو النترات.