رجحت مصادر دبلوماسية اتجاه إيران للتخلي عن بشار الأسد مقابل تسوية للأزمة السورية.
ونقلت صحيفة “الجزيرة” اليوم الجمعة (17 إبريل 2015)، عن مصادر دبلوماسية في نيويورك، إن جهات إيرانية رسمية تُدير محادثات مع الولايات المتحدة، حول تسوية سياسية للأزمة السورية، وإن الأمريكيين يلمسون أن نظام بشار الأسد بات يُشكل عبئًا على طهران.
وأضافت الصحيفة أنه على هامش المفاوضات التي جرت في لوزان بين إيران ودول 5+1 حول المشروع النووي الإيراني، فإن خلافات تدب بين الطرفين بلغت حد تمرد فرقٍ في الجيش السوري التابع للنظام على الضباط الإيرانيين العاملين على الأراضي السورية.
وأبدت المصادر الدبلوماسية استعدادًا لإيجاد صيغة توافقية للتسوية من دون الأسد.
وأكدت أن الموقف الإيراني يعود إلى التغيرات الأخيرة في ميزان القوى الحربي على الأرض؛ حيث مُنيت قوات الأسد بهزائم متلاحقة في مواقع عدة، أخطرها خسارة إدلب، وأجزاء من جنوب سوريا.
ويشوب العلاقات بين الطرفين توتر في الآونة الأخيرة؛ حيث يشكوا الضباط السوريون من فظاظة الضباط الإيرانيين، وتكبرهم عليهم.