وأوضح: “في الإمارات ودول الخليج بصفة عامة معظم أبنائها لا يتمتعون بطول القامة، وهو ما شجع دول الخليج على الاستعانة بلاعبين من جنسيات أخرى لتدعيم صفوفها، يمكن أن ندعم اللاعبين المواطنين أصحاب المهارة وننمي قدراتهم، لكن طوال القامة هي سمة مفقودة ولا تكتسب، وهي العنصر الأساسي في هذه اللعبة”.
وعن إمكانية إيجاد بديل مواطن، قال القرقاوي: “لدينا فكرة مشروع “مراكز طوال القامة”، ولكنها تعتمد على توافر الموارد المادية، حيث يعتمد تأسيس هذه المراكز على وجود مدربين وإداريين يعملون مستكشفين داخل إمارات الدولة، للبحث عن المواهب الواعدة من طوال القامة”.
وأضاف: “في الاتحاد نسعى جاهدين لسد العجز، معظم المنتخبات العربية لديها لاعبون ذوو أطوال فارعة، يجب أن نبذل جهداً أكبر في هذا الصدد بالبحث عن المواهب، علاوة على ملف التجنيس”.
وأكد القرقاوي أن مشاكل اللعبة لا تنحصر في المال والتجنيس، وإنما تمتد لمشاكل أخرى منها عدم وجود ملعب خاص لإعداد المنتخبات.
وأكمل: “أصبحنا جميعاً تحت رحمة الأندية، الأندية تؤجر صالاتها لشركات خاصة تتولى استغلالها تجارياً، رغم أن الحكومات المحلية عندما أنشأت الصالات كان هدفها خدمة شباب المواطنين والرياضة”.
وعن توقف بطولة دبي الدولية للسلة، قال القرقاوي: “بطولة دبي الدولية باتت أشهر بطولة للعبة على مستوى قارة آسيا وفي الشرق الأوسط ، بعد نجاحها المستمر على مدار 31 نسخة أقيمت فيها حتى الآن، ولكن جائحة كورونا صعبت الأمور كثيراً هذا العام”.
واختتم: “حاولنا استغلال هذه الفترة في إقامة بطولة بديلة للمنتخبات العربية كمساهمة منا للاتحادات العربية التي تستعد منتخباتها لخوض التصفيات القارية، ورغم موافقة معظم المنتخبات على المشاركة حدثت تطورات جديدة ممثلة في إيقاف مطارات بعض الدول، وهو ما حال دون إكمال إجراءات استضافتها، نتمنى أن تنتهي الجائحة وتعود بطولة دبي الدولية في أقرب وقت”.