لم تكد تتكشف حكاية زواج الفنانة الكويتية هند البلوشي من الفنان العراقي علي يوسف، حتى اشتعلت نيران الغيرة بينها وبين زوجته الأولى زهراء البصري، لتكون بمثابة الشرارة الأولى التي أشعلت “حرب رسائل مشفرة” بينهما، اتخذت من مواقع التواصل الاجتماعي ميادين لها، لتنال تلك القضية اهتمام الرأي العام على “التواصل الاجتماعي”، والذي شهد ايضاً تحدياً “محموماً” بين زهراء البصري وهند البلوشي، على موقع “انستغرام”.
زهراء البصري سعت إلى مغازلة زوجها علي اليوسف على “العلن”، وذلك عبر قيامها بنشر مجموعة من الرسائل الموجهة له، عبر “ستوري انستغرام”، كمحاولة منها للتأكيد على قوة العلاقة التي تجمعها به، حيث غازلته برسالة قالت فيها: “عيناك بيتي وأنت سعادتي”، كما أعادت زهراء نشر تغريد قديمة، تؤكد فيها إنه لا يوجد من يحب علي يوسف مثلها، لتطلق من بعدها تحدياً “خاصاً” قالت فيه: “اتحدى أحد مثلي أحبك هكذا، حتى إني لا أعرف محبتك شك”، الأمر الذي جعل عددا كبيرا من رواد التواصل الاجتماعي يعتقدون أن زهراء تقصد في رسالتها هند البلوشي.
ورغم محاولات هند البلوشي تجاهل ما يحدث على أرض الواقع، وتجنب سهام النقد التي تطلق عليها من كل حدب وصوب، إلا أن ذلك لم يمنعها من نشر تغريدة قالت فيها: “المرأة التي واجهت الحياة وبحضنها أطفال دون أب .. هي أم وأب وجدار بوجه أي عاصفة تواجهها بعد ذلك .. اللهم احفظهم واحرسهم بعينك التي لا تنام وبلغني فيهم يا رب”، عدد من متابعيها رأوا في هذه التغريدة رداً على رسائل زهراء البصري.
من جهته، سعى علي يوسف إلى النأي بنفسه عن حالة الحرب المشتعلة بين زوجتيه، حيث لم يبادر بالرد على رسائل زوجته زهراء البصري، متبعاً في ذلك طريقة مغايرة لما دأب عليه خلال الأيام القليلة الماضية، والتي شهدت بداية أزمة إعلان زواجه من الفنانة هند البلوشي، حيث حرص اليوسف آنذاك على إعادة نشر مجموعة من الصور التي تجمعه مع زوجته زهراء البصري وابنته ملك.