أقيم حفل “تنصيب” افتراضي خلال هذا الأسبوع للكلب ميجور أول كلب إنقاذ يقيم في البيت الأبيض.
وأقامت جمعية خيرية في ولاية ديلاوير الأمريكية، الحفل للكلب ذي الثلاث سنوات من فصيلة “جيرمان شيبرد” الذي يربيه الرئيس الأمريكي جو بايدن وفقا لصحيفة “وول ستريت جورنال”.
وشارك نحو 7400 شخص برفقة حيواناتهم الأليفة بحفل التنصيب الافتراضي الذي استضاف المغني الأميركي، جوش غروبان، وجمعوا نحو 200 ألف دولار لصالح الجمعية، إلا أنهم عبروا عن خيبتهم لعدم مشاركة الكلب ميجور بشكل مباشر معهم في الحفل وفق قناة الحرة.
وكان بايدن وزوجته جيل قد تبينا ميجور في العام 2018، وذلك بعدما نشرت آشلي، ابنة بايدن، منشورا على موقع فيسبوك تتحدث فيه عن معاناة ستة كلاب من فصيلة الراعي الألماني جراء تعرضهم للتسمم، ليقرر بعدها بايدن الأب تبني أحدهم، وقبلت جميعة ديلاوير الخيرية منحه له.
وبالإضافة إلى ميجور، يرافق أسرة بايدن إلى البيت الأبيض كلبهما الآخر، شامب، وهو من ذات الفصيلة التي ينتمي لها ميجور.
ويترقب الكثير عودة الكلاب إلى الظهور في البيت الأبيض، لاسيما وأنها غابت منذ أربع سنوات مع انتهاء فترة إقامة أوباما وأسرته فيه.
وسجل ترامب سابقة في هذا المجال، فهو أول رئيس أميركي لم يمتلك حيوانا أليفا لدى تنصيبه في البيت الأبيض منذ أكثر من 100 عام، وفقا للمؤرخ آندرو هاغر.
وبالإضافة إلى ميجور وشامب، كشف أفراد أسرة بايدن عن نيتهم تبني قطة عقب انتقالهم إلى منزلهم الجديد في واشنطن العاصمة.
ويُعرف عن الرئيس الأميركي، بايدن، حبه للكلاب، حتى أنه ألقى التحية على كلاب صاحبت مؤيديه في حملاته الانتخابية.
وكان بايدن قد تعرض لإصابة في كاحله نهاية نوفمبر الماضي، وذلك جراء سقوطه أرضا خلال اللعب مع كلبه، في الفترة التي كان يستعد فيها لتولي الحكم في البلاد.
وفي بيان مختصر قال مكتب بايدن إن الحادثة وقعت عندما كان يلعب مع كلبه الأليف.
وفي لقطة طريفة قبل يومين من الانتخابات، نشر بايدن على حسابه الرسمي تغريدة ساخرة تحت عنوان لندع الكلاب تعود إلى البيت الأبيض.
وتضمنت التغريدة فيديو للرئيس الأميركي دونالد ترامب يظهر فيه استغرابه من قبوله فكرة أن يتجول كلب في أروقة البيت الرئاسي.
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس السابق، باراك أوباما، كان يمتلك مع عائلته كلبين من كلاب الماء البرتغالية، هما “بو” و”صني”، وكانا من العلامات المميزة للبيت الأبيض خلال فترة رئاسته، أما ترامب فلم يعرف عنه حبه لاقتناء الكلاب، وكان يرفض بشدة وجودها في المقر الرئاسي.