شهدت منطقة مبارك الكبير يوم أمس واقعة ترقى إلى القتل وإن كانت قد صنفت باعتبارها شروعا في القتل وتمثلت في الاعتداء العنيف على المجني عليه وهو شاب كويتي باستخدام ساطور وسيف وهو ما تسبب في بتر 4 أصابع له وتلقيه طعنة في «خشمه» وأخرى في الرأس.
وشرع رجال مباحث مبارك الكبير في ضبط الجاني وولده وهما من أرباب السوابق في قضايا الاتجار بالمخدرات كما احتجز عم الجاني وشقيق الأب المشارك في الجريمة، للاشتباه في مشاركته بالجريمة لكونه حاضرا في الواقعة.
وقال مصر أمني لـ«الأنباء» إن عمليات وزارة الداخلية تلقت إخطارا من إدارة مستشفى العدان بوصول شاب كويتي مصاب ببتر في 4 من أصابعه، وجزء من الأنف جراء طعنة وجرح قطعي بالرأس لذات السبب، وان الدماء كانت تنهمر منه بكثافة نظرا لتعدد الإصابات وحجمها المتضخم، وتضمنت الإفادة ان الشاب أودع غرفة العناية المركزة في مستشفى العدان ولدى سؤاله من قبل الأطباء أبلغهم بأنه تعرض للطعن والضرب باستخدام سيف وساطور في منزل بإحدى مناطق محافظة مبارك الكبير.
وقال المصدر: على الفور جرى عمل المزيد من التحريات، والتي انتهت الى ان المجني عليه جرى دعوته او استدراجه لوليمة غداء الى منزل شاب وقع معه خلاف وبعد وصول الشاب الى مكان الوليمة حدثت مشادة كلامية بين المجني عليه والجاني وتطور الخلاف الى الاعتداء عليه بسيف وساطور تماما مثلما ذكر الشاب المصاب في إفاداته، كما كشفت التحقيقات ان والد المتهم شارك في واقعة الاعتداء على الضيف.
وذكر المصدر: تم الاستعلام عن المتهمين اللذين هربا الى جهة غير معلومة فتبين ان الابن والأب من الأشخاص السابق تورطهما وإدانتهما في قضايا مخدرات، لافتا الى ان هناك جهودا مكثفة لضبطهما مع إدراج اسميهما على قوائم إلقاء القبض ومنع السفر.
هذا، ولم يعرف المشكلة التي دعت الى ماهية الخلاف الذي وقع بين الجاني والمجني عليه وسر مشاركة والد المتهم الرئيسي في واقعة الشروع في القتل تلك.
وتأتي تلك القضية عقب قضية مماثلة حدثت في محافظة مبارك الكبير وتحديدا في منطقة القصور قبل أسابيع محدودة وانتهت بقتل شاب من غير محددي الجنسية دهسا.