جريدة الحقيقة الإلكترونية
شهد أحد المراكز الطبية بمركز دار السلام بمحافظة سوهاج في مصر حالة ولادة نادرة، لسيدة وضعت مولودة بسنتين في فكها السفلي، بعد فترة حمل كامل، وتعتبر الحالة من الحلات النادرة.
وكشف الدكتور محمود عبدالكريم، أخصائي النساء والتوليد والمشرف على عملية الولادة، إن السيدة وضعت عقب ولادة قيصرية، والرضيعة ولدت بعد فترة حمل كاملة وهي الاولى لأمها التي تبلغ 21 سنة، وتعتبر من الحالات النادرة.
وأضاف أن تلك الحالات تظهر في الإناث أكثر من الذكور، وترجع إلى عامل وراثي في بعض الأحيان، مشيرا إلى أنه نصح والد المولودة بعرضها على طبيب أطفال لأخذ المشورة الطبية الصحيحة، لافتًا إلى أن الطفلة حالتها الصحية جيدة.
وأشار عبدالكريم إلى أن الحالة من الحالات الطبية النادرة الحدوث، لكنها لا توصف بأنها معجزة طبية، وفقا لصحيفة الوطن المصرية.
وكانت مدينة دار السلام شهدت خلال الشهور القليلة الماضية، حالة ولادة نادرة، حيث وضعت سيدة طفلين ملتصقين «توأم سيامي» بجسد واحد ورأسين، كما وضعت طفلاً ثالثاً سليم.
وقال الدكتور أحمد صابر، إخصائي النساء والتوليد والمشرف على حالة الولادة إن الطفلين الملتصقين تم نقلهما إلى وحدة العناية الفائقة بأحد المستشفيات الكبرى، لافتاً إلى أن الطفلين تم عمل أشعة، لبيان ما إذا كانا يشتركان في أعضاء واحدة، أم لكل منهما أعضاء مستقلة.
واعتبر أن الولادة من الحالات النادرة، وتم وضع الطفلين داخل الحضانة، مشيراً إلى أن هذا الحمل هو الثانى للسيدة، مضيفاً أنها كانت حاملاً في 3 توائم، وحدث التصاق لطفلين منهم، بينما جاء الطفل الثالث سليماً.
وأكد أن حالة الطفلين تحتاج إلى عدد من التخصصات، بعد وضعهما في العناية الفائقة، من استشاريين للمخ والأعصاب والقلب والصدر والجراحة العامة وجراحة الأطفال والمسالك البولية، وسيتم تقييم الحالة بشكل سليم، وإجراء أشعات كاملة للحالة.
