توفيت الممثلة الأميركية الشهيرة سيسلي تايسون، الخميس، عن عمر 96 عاما بعد مسيرة امتدت 60 عاما اشتهرت خلالها بتجسيد شخصية المرأة القوية التي تصارع مصاعب الحياة.
كانت تايسون، التي تحمل طابعا ملكيا بجمالها الصفصاف معروفة بتجسيدها لنساء ذوات اتزان كبير يكافحن تحت ضغط كبير، إذ حازت على جائزة إيمي وجائزة توني.
وكانت أشهر الأدوار التي أدتها سيسلي تايسون أدوارها في أعمال تاريخية مثل فيلم “ساوندر” من إنتاج عام 1972 والذي لعبت فيه دور زوجة مزارع أجير في لويزيانا وهي دراما تدور أحداثها خلال عصر الكساد في الجنوب.
كانت حياتها مليئة بالعقبات واتسمت بفترات من الاضطرابات، إذ عانت خلال طفولتها من الفقر المدقع وأم متدينة للغاية اعتبرت اختيار ابنتها المهني “خاطئًا”.
وقبل رحيلها، كانت تايسون تقول إنها رفضت العديد من الأدوار التي عرضت عليها، حيث تعهدت دائما بقبول فقط أدوار “القوة والفخر والكرامة” للأميركيين من أصول أفريقية.
وذكرت: “أنها بسبب انتقائها الذي لا هوادة فيه كانت عاطلة عن العمل لأشهر وأحيانًا لسنوات طويلة حتى بعد نجاحها في أداء دور زوجة مزارع في لويزيانا في فيلم (ساوندر) وترشيحها لجائزة الأوسكار”.