أعلن رئيس الاتحاد الكويتي لصيادي الأسماك ظاهر الصويان أن موسم صيد الروبيان ينتهي أول فبراير، مؤكدا التزام الصيادين بأوقات الحظر والذي يستمر على مدى ست شهور قادمة، ليبدأ صيد الروبيان من جديد أول أغسطس 2021 في المياه الاقتصاديه الخالصة لدولة الكويت وأول سبتمبر في المياه الإقليمية الكويتية بعد اعتماد الكوفة صديقة البيئة.
وأضاف الصويان في تصريح له أن موسم صيد الروبيان قد تأثر كثيرا بسبب عدم استطاعة الكثير من الصيادين على مراكب الصيد العودة إلى الكويت، وبقائهم عالقين في بلدانهم.
وشدد على ضرورة الاستعجال في اقرار الكوفة صديقة البيئة استعدادا للموسم الجديد، مؤكدا أهمية زيادة الدعم للصيادين، خاصة أن الصيادين يتحملون الكثير من الديون لتجهيز لنجات وقوارب الصيد وتوفير العمالة المتخصصة التي يحتاجها قطاع الصيد، هذا بالإضافة إلى التحديات التي يواجهها الصيادون في البحر من تقلب الأجواء والقراصنة والسلابة وغيرها من تحديات.
وطالب الصويان بالاستعجال باعتماد ( السيم) صديق البيئه والذي يتم ربط فيه باب هروب الاسماك للقرقور وايضا الموافقه علي اعادة استيراد القراقير حيث ان استيراد القرقور متوقف من اكثر من سنه ونصف، داعيا الهيئة العامة للبيئه وقطاع الثروه السمكيه بهيئة الزراعة بتفهم مطلب اتحاد الصيادين بصيد الميد في جون الكويت تحت اشراف ورقابة الجهات الحكوميه بعد موافقه البيئه والثروه السمكيه السماح للاخوه الحداقه بالصيد في جون الكويت.
وناشد الصويان سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد النظر إلى طموحات الصيادين ومطالبهم المستحقة كزيادة الدعم السمكي وتوفير قرية الصيادين بكامل خدماتها بدلا من القرية التي أزيلت منذ ما يزيد عن عشرين عاما في ظل وعود بإعطاء الصيادين البديل.
وأوضح أن آخر زيادة لدعم الصيادين تمت منذ أكثر من عشرين عاما، وقطاع الصيد يحتاج إلى مزيد من الاهتمام، لافتا إلى أن جميع انتاج الصيادين هو للاستهلاك المحلي، وموضحا أهمية دعم المنتج المحلي لأنه الأمن الغذائي الآمن والمستدام.
وناشد الصويان مجلس الوزراء باستثناء الصيادين من سن الستين فى تجديد اذن العمل خاصة وأن هذه المهنة لا تكتسب الا فى سن صغير لصعوبة اكتسابها فى الكبر ومشقة هذه المهنة كما أن معظم مؤهلات الصيادين دون الثانوي.
وطلب الصويان فتح استقدام العمالة الجديدة لفئة الصيادين بدلا من الذين سقطت اقاماتهم واصبح عدد كبير من سفن وطراريد الصيد بلا عمالة لهذا السبب باعتبار ان قطاع الصيد من الفئات المستثناة لان مهنة الصيد من المهن الصعبة والشاقة التى لا يمكن تعويضها من السوق المحلى املا النظر فى هذا المطالب الملحة حتى يتم تشغيل هذه السفن والطراريد التى ليس لها عمالة فى الوقت الحالى.