راجع الجيش الأمريكي معاييره لمظهر العسكريين، لتعكس بشكل أفضل التمثيل النسائي والتنوع العرقي في صفوفه.
وفي نهاية تحقيق طلبه وزير الدفاع السابق مارك إسبر، وسط نقاش حول التمييز العنصري داخل القوات الأمريكية، أعلن الجيش خلال مؤتمر عام أنه قرر السماح بتصفيفات شعر نسائية مناسبة لكل أنواع الشعر.
فبالنسبة إلى المرأة التي تملك شعرا طويلا، كانت الكعكة إلزامية، إلا أنه بات يسمح الآن بتسريحة ذيل الحصان إذا كان الشعر أملس أو إذا كان الشعر مجعدا يمكن ربط الضفائر.
ويسمح بتصفيفات الشعر هذه طالما أنها لا تتعارض مع الزي الرسمي أو الخوذة أثناء العمليات، كما أشارت الوثائق التي نشرت خلال هذا المؤتمر.
أما النساء اللواتي يرغبن في تقصير شعرهن أو حتى حلقه بالكامل، فأصبح يسمح لهن الآن بفعل ذلك. كذلك، أصبح من الممكن وضع أقراط الأذن لكن يجب أن تكون صغيرة الحجم ولا تلفت الأنظار، إلا أنها بقيت ممنوعة في مواقع العمليات العسكرية.
وبات يسمح أيضا باستخدام أحمر الشفاه لكن بظلال محايدة. كذلك أجيز استخدام طلاء الأظافر للرجال الذين يعملون في بيئات حيث تكون أيديهم على اتصال متكرر بمواد كيميائية قوية.
ومنذ وفاة جورج فلويد في نهاية مايو أثناء توقيفه على يد شرطي أبيض، فتح الجيش الأمريكي وهو من المؤسسات التي لا تتمثل فيها الأقليات بشكل كاف، مناقشة واسعة النطاق حول العنصرية.
وحظر رفع علم الكونفدرالية على كل القواعد العسكرية الأمريكية، إذ ينظر إليها غالبا على أنها رمز للعنصرية.
كما أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) تأييدها لتغيير أسماء قواعد عسكرية تكرم الجنرالات الكونفدراليين، وهي فكرة عارضها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.