أثارت ابنة أول مصاب بفيروس كورونا في المملكة المتحدة البريطانية، الجدل، بتصريحات، تفيد بأن عائلتها لا تزال تبحث عن إجابات، بعد مرور عام على وفاة والدها.
وتعتقد «جين باكلاند» أن والدها بيتر أتوود 84 عامًا، أصيب بسلالة من فيروس كورونا “المروع” وصل إلى المملكة المتحدة البريطانية من الصين في نوفمبر.
ولم يخبر الأطباء أسرتها كيف أصيب والدها قبل أكثر من 3 أشهر على إعلان الحالات الرسمية الأولى.
وتوفي أتوود سكرتير الشركة المتقاعد من مدينة تشاثام، داخل المستشفى في 30 يناير بعد إصابته بسعال وحمى قبل عيد الميلاد.
تقول الابنة: “آمل أنه بمجرد أن يعيد اللقاح نوعًا من الحياة الطبيعية للسكان، سيكون هناك نوع من الاستفسار حول كيفية وصول كورونا إلى المملكة المتحدة البريطانية.
وأضافت: “شاهدت فيلمًا وثائقيًا على شاشة التلفزيون يفيد بأن الأشخاص الأوائل الذين أصيبوا بكورونا في بريطانيا تم الإعلان عنهم في الحادي والثلاثين من يناير.
“وبحلول ذلك الوقت كان والدي قد مات بالفعل منذ يوم”، وتم تمييز السبب الأولي لوفاة بيتر على أنه قصور القلب والالتهاب الرئوي.
وظهرت على الأب الأعراض لأول مرة في 15 ديسمبر، قبل أسبوعين من إخطار الصين منظمة الصحة العالمية (WHO) بشأن حالات “الالتهاب الرئوي الفيروسي” في وسط المدينة.