وقال نيد سيغال لقناة “سي إن بي سي” إنه “وفقاً لقواعدنا، عندما يتم حظركم من المنصة لا عودة عن هذا القرار سواء كنت معلقاً أو مديراً مالياً أو شخصية سياسية سابقة أو حالية”.
وأضاف “حُظر على دونالد ترامب استخدام المنصة عندما كان رئيساً، لا نميز بين مسؤولين سياسيين حاليين أو سابقين”.
وفي يناير(كانون الثاني) الماضي علّق تويتر بشكل دائم حساب ترامب، بعد اقتحام حشد من أنصاره الكابيتول في أعمال شغب أوقعت 5 قتلى وألحقت خراباً بالمبنى وصدمت الولايات المتحدة وأضرّت بسمعتها في العالم.
كما أغلق تويتر حسابات متطرفين كانوا يدعمون الرئيس السابق، بينهم 70 ألف منتسب إلى حركة “كيو-انون” لليمين المتطرّف الأمريكي التي تنشر نظريات المؤامرة.
ولم يرض مناصرو الملياردير الجمهوري الذي كان لديه أكثر من 88 مليون متتبع على تويتر عن هذه الخطوة، ولا بعض المدافعين عن الحريات على الإنترنت إذ رأوا في ذلك دليلاً على سلطة مواقع التواصل الاجتماعي المفرطة، وهذا لم يمنع تويتر من تسجيل زيادة غير معهودة في عدد مستخدميها في يناير(كانون الثاني) الماضي.