وقال الوزير بدر البوسعيدي: “فيما يتعلق بإسرائيل، نحن راضون حتى الآن عن مستوى العلاقات والحوار بيننا، والذي يشمل قنوات الاتصال المناسبة”.
وأضاف أن “السلطنة ملتزمة بالسلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين بناء على حل الدولتين”.
النووي الإيراني
وتابع قائلاً البوسعيدي: إن “سلطنة عمان مستعدة للمساعدة في إنقاذ الاتفاق النووي الإيراني الموقع في 2015″، والذي يواجه ضغوطًا منذ عام 2018 عندما انسحب ترامب منه، لكنه ذكر أنه يشعر أن خطوط الاتصال الأمريكية الحالية مع طهران قد تكون كافية.
وسُئل الوزير في فعالية عبر الإنترنت عن فرص توسط عمان في جهود جديدة لإنقاذ الاتفاق الذي وقعته إيران مع القوى العالمية، فقال: إن “مسقط تتمتع بعلاقات طيبة للغاية مع كل من طهران وواشنطن ومستعدة للمساعدة إذا لزم الأمر”.
وقال في الفعالية التي نظمها مجلس الأطلسي: “أعتقد أن القنوات مفتوحة مباشرة بين فرق السياسة الخارجية في واشنطن وإيران. لا أرى سبباً يحول دون إعادة تفعيل تلك القنوات”.
ومن ناحية أخرى، جدد البوسعيدي الذي تولى منصبه في أغسطس (آب) التأكيد على سياسة بلاده القائمة منذ فترة طويلة بالحياد في المنطقة المضطربة.
وقال: “تسعى السياسة الخارجية العمانية دائماً إلى دعم وتشجيع الحوار بين أكبر عدد ممكن من الأطراف”.