أهداف المباراة جاءت للكويت عن طريق شادي الهمامي ٢٣، وفهد العنزي ٣٥، فيما سجل لكاظمة والاس في الدقيقة ٤٣.
المباراة في مجملها صبت في مصلحة الكويت الذي فرض سيطرته على الشوط الاول، فيما جاء الشوط الثاني متكافئا رغم الفرص الكثيرة التي لاحت للكويت للتسجيل.
الحذر فرض نفسه على بداية الشوط الاول من المباراة في ظل رغبة من كلا الفريقين لقراءة الاخر، وبعد ربع ساعة من عمر الشوط الاول تدرج الحماس في المباراة لاسيما من جانب الكويت الذي ابدى رغبة اكبر في الوصول لشباك كاظمة والحارس فواز الدوسري، وتعددت فرص الأبيض في ظل تراجع من البرتقالي الى الخلف والاعتماد على الهجمات المرتدة والتي لم تكن مؤثرة في ظل غياب ناصر فرج وباتريك فابيانو للايقاف.
واستمر حال المباراة هجمات كويتية ودفاع كظماوي وبسالة من حارس البرتقالي فواز الدوسري، وتشهد الدقيقة ٢٣ اول اهداف المباراة بعد ان نجح شادي الهمامي تحويل ركنية عبدالله البريكي برأسه على يمين فواز الدوسري مسجلا اول اهداف المباراة، واستمر تفوق الكويت في المباراة ونجح فهد العنزي في اضافة الهدف الثاني من تسديدة من داخل منطقة الجزاء استقرت في المقص الأيمن لفواز الدوسري.
وبعد تقدم الكويت بهدفين زاد حماس كاظمة في المباراة وتقدم الدفاع في محاولة للقيام بدور الهجوم، ونجح المدافع والاس في تقليص النتيجة بهدف في الدقيقة ٤٣ لينتهي هذا الشوط بهدفين مقابل هدف.
وفي شوط المباراة الثاني حاول كاظمة ادراك التعادل لكنه قابل رغبة كويتية في زيادة الغلة وتسجيل هدف الاطمئنان، ويتبادل الأبيض مع البرتقالي الهجمات من دون تغير في نتيجة المباراة، وتستمر المباراة على هذا الحال وسط تبديلات من المدربين محمد ابراهيم في الكويت، ودا سيلفا في كاظمة حيث دفع كلاهما ببعض الأوراق الرابحة كتياغو في كاظمة وطلال جازع في الكويت لكن النتيجة ظلت على حالها.
ويفرض الكويت في الربع الأخير كثيرا من السيطرة على المباراة، ويتسابق عبدالعزيز المقبالي وروجيرو وشادي الهمامي في الكويت في اضاعة الفرص السهلة لتنتهي المباراة عند هذه النتيجة بتقدم الكويت بهدفين مقابل هدف في المباراة.