عشق غريب يربط بعض المشاهير بالخيول ورياضة الفروسية فبعضهم لا يكتفي فقط بممارسة ركوب الخيل كهواية لكن حرص بعضاً منهم على اقتناء مزرعة له ليقوم برعايتهم، كانت الفنانة حورية فرغلي أبرزهم.
هيفاء وهبي
عُرفت الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي بحبها لركوب الخيل وظهرت أكثر من مرة أثناء التدريب في مزارع الخيول إلى جانب حرصها على استغلال فرصة تواجدها في مصر لممارسة هوايتها المفضلة.
حرصت هيفاء وهبي على نشر العديد من الصور لها وعلقت على بعضهم: “أقضي وقتا رائعا في ممارسة هوايتي المفضلة بمصر”
حورية فرغلي
لم تكتف حورية فرغلي بحبها لركوب الخيل فقط ولكنها تمتلك مزرعة للخيول بحد تصريح سابق لها، ولم تمارس حورية الفروسية كهواية فقط بل احترفتها كرياضة نافست بها في الكثير من البطولات، وتمتلك عضوية اتحاد الفروسية ومثلت مصر في العديد من المسابقات الدولية
اعترفت حورية فرغلي من قبل أن لها أصدقاء كثيرين من البشر ولكن صداقة الخيول شئ مختلف التي تحرص دائماً على الخضوع لتدريب يومي في الفروسية.
وتعرضت حورية فرغلي لإصابة بالغة في أنفها بعد سقوطها العنيف أكثر من مرة من على ظهر الحصان تسبب في تشوه كبير في الأنف لها بعد تعرضها لكسر وفشل العمليات الجراحية التي خضعت لها، وهو ما دفعها للسفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية لإجراء 3 عمليات جراحية لاستعادة شكل الأنف.
علا الفارس
الإعلامية علا الفارس تربطها علاقة صداقة وحب برياضة الفروسية وهو ما يدفعها لاستغلال أجازتها لامتطاء الخيول.
ونشرت علا الفارس الكثير من الصور لها من قبل أثناء ممارستها رياضة الفروسية لكن اللافت للنظر كانت الصور التي نشرتها برفقة الخيول تعود لها وتعانقها.
وعلقت علا الفارس قائلة :”اللي بيحبني مرة أحبه مليون، الجميع لاحظ سر العلاقة العجيبة بيني وبين هذه الكائنات التي اعشقها أحد المدربين قال لي أول مرة أشوف الخيول تتقرب وتتودد من شخص بهذه الطريقة لا تتخيلون سر سعادتي”
شيلاء سبت
ننشرت ملكة جمال البحرين السابقة شيلاء سبت مجموعة من الصور، عبر صفحتها الخاصة على احد مواقع التواصل الإجتماعي، وهي تركب الخيل العربي في الساحة الرملية المخصصة لهذه الرياضة في البحرين.
ولم تنج شيلاء من التعليقات المنتقدة، حيث اعتبر البعض أن ملابسها ضيقة جدا وجرأتها مبالغ فيها ولا تتناسب مع العادات والتقاليد الخليجية بينما رأى آخرون أنها جميلة وأنيقة.
مريم حسين
فاجأت مريم حسين الجمهور بموهبتها وهوايتها في ركوب الخيل وقامت بإعتلاء ظهر الخيل في إحدى المرات في لفتة بارزة منها لإظهار موهبتها وحبها الشديد لركوب الخيل والفروسية
وصرحت مريم حسين قائلة :”أحب ركوب الخيل، فهي الرياضة التي أوصانا بها رسولنا الكريم، كما أنها رياضة اجدادي التي تربيت عليها أبا عن جد، خاصة أنها رياضة متوارثة في سلالة قبيلتي بالإمارات، والذي شجعني على مزاولتها والدي وهو من أشهر مدربي الفروسية في الخليج والوطن العربي والان يقوم بالتدريب في فرنسا”.
وأضافت مريم حسين أنها تعلمت من رياضة ركوب الخيل الصبر والسمو والشموخ والوفاء والتحدي، خاصة عندما تحاول القفز على الحاجز فيجب ان تقفز بنجاح، مشيرة إلى أنها لا تمارس رياضة ركوب الخيل كهواية فقط وإنما دخلت من خلالها بطولات عديدة سواء في فرنسا التي حصلت فيها على بطولتين وكان ذلك في العام ببطولة فرنسا المحلية 2003، أو في الامارات وحصلت فيها على بطولتين أخريين في العام 2005، الاولى في بطولة قفز الحواجز في أبو ظبي، والثانية في بطولة القدرة بإمارة دبي.
لم تنج مريم حسين من الإصابات فأثناء اشتراكها في بطولة فرنسا المحلية سقطت أثناء قفزها لأحد الحوادث وتعرضت لكسر في يدها على أثر ذلك، مؤكدة أنها رفضت نصائح البعض بإجراء عملية تجميل في يدها اليسرى، وقالت عن ذلك: “ارفض تجميل يدي لأنني اعتبر هذه الاصابة وساما على صدري، وان كنت قللت من ممارستي لهذه الرياضة مقارنة بالسابق”