وتمّ تطعيم رئيس الوزراء سكوت موريسون بجرعة من لفاح فايزر/بايونتيك في مركز طبّي بشمال غرب سيدني، في إطار عمليّة تهدف إلى تعزيز ثقة الجمهور.
وكانت الثمانينيّة جين ماليسياك التي تعيش في دار لرعاية المسنّين، أوّل من تلقّى اللقاح في البلاد.
وقال موريسون “إنّها تُشارك في هذا اليوم التاريخي بالنسبة إلى بلادنا”.
وأضاف “برنامج التحصين لدينا قد بدأ (على نطاق واسع)، لذلك نحن أيضاً هنا اليوم للتشديد على مدى أهمّيته والحاجة للبدء بأولئك الذين هم الأكثر ضعفاً و(العاملين) في الخطوط الأماميّة”.
وتلقّى اللقاح بعد ذلك مقدّمو الرعاية الصحّية ومسؤولون كبار.
ويأتي ذلك غداة احتجاجات ضدّ التطعيم خرجت في مدن أستراليّة كبرى وضمّت آلاف الأشخاص. وقامت شرطة ملبورن باعتقالات عدّة، حسب قناة “آي بي سي”.
وقال نحو 22% من الأستراليّين إنّهم لا يُفكّرون في الحصول على اللّقاح، وفقاً لمسح أجرته الجامعة الوطنيّة الأستراليّة، وهو رقم ارتفع خلال الأشهر الأخيرة.
وتمكّنت أستراليا من إدارة تفشّي الفيروس بشكل جيّد نسبيّاً حتّى الآن، وسجّلت زهاء 29 ألف إصابة و909 وفيات، من أصل عدد سكّانها البالغ 25 مليون نسمة.