الرئيسية / محليات / 6 إصابات جديدة بإنفلونزا الخنازير في الكويت

6 إصابات جديدة بإنفلونزا الخنازير في الكويت

الحقيقة – القبس

سجّلت وزارة الصحة 6 إصابات جديدة بأنفلونزا الخنازير خلال الأسبوع الجاري في مستشفى الجهراء. وقال مصدر صحي لــ القبس إنه تم نقل حالة إلى غرفة العناية المركزة بالمستشفى تمهيداً لنقلها إلى الأمراض السارية في حالة عدم الاستجابة للعلاج.
وأضاف أن المصابين مواطنون تربطهم صلة قرابة، وحالتهم الصحية مستقرة ولا تدعو إلى القلق، باستثناء مصابة تم نقلها إلى العناية المركزة.
وأكد المصدر أنه وفق التقارير الأولية، فإن حالتها تتحسن، مقارنة مع وضعها الصحي عند دخولها المستشفى.

كشفت مصادر طبية مطلعة في وزارة الصحة العامة لـ القبس، عن تسجيل 6 حالات إصابة جديده بإنفلونزا الخنازير H 1 N 1 ، وذلك في مستشفى الجهراء خلال هذا الاسبوع، موضحة نقل احدى هذه الحالات الى غرفة العناية المركزة بالمستشفى، تمهيدا لنقلها الى مستشفى الامراض السارية، في حال عدم استجابتها للعلاج الذي تتلقاه وتحسن حالتها الصحية قريبا.

 

وأضافت المصادر، ان الحالات التي تم استقبالها هي لمواطنين بينهم صلة قرابة، مرجحة ان تكون هذه الاصابات قد انتقلت جراء الاختلاط فيما بين المصابين، مشيرة الى انه تم منحهم العلاج المناسب، وعدم إدخالهم للأجنحة بالمستشفى، قبل خروجهم، حيث ان حالتهم الصحية مستقرة ولاتدعو للقلق، باستثناء احدى الحالات التي تم نقلها الى العناية المركزة، مبينة انها تتلقى علاجا طبيا مكثفا من قبل الطواقم الطبية، وبالتعاون والتنسيق مع مستشفى الامراض السارية، مؤكدة وجود تقارير اولية تشير الى تحسن حالتها، قياساً مع وضعها الصحي حين دخول المستشفى.

وأوضحت، انه تم تفعيل الإجراءات الوقائية اللازمة بحسب البروتوكولات الموضوعة مسبقاً، مبينة ان أنفلونزا الخنازير من الفيروسات المسببة للأنفلونزا العادية الموسمية طبقا لتقارير منظمة الصحة العالمية، لافتة الى ان أعراض أنفلونزا الخنازير، مماثلة لأعراض الأنفلونزا الموسمية، وتتمثل في ارتفاع مفاجئ بدرجة الحرارة وسعال وألم في العضلات مع وجود إجهاد شديد، مشيرة الى أن الإصابة بالفيروس تسبب مزيدا من الإسهال والقيء أكثر من الأنفلونزا العادية، حيث لا يمكن التمييز بين الأنفلونزا الشائعة، وأنفلونزا الخنازير، إلا عن طريق فحص مختبري يحدد نوع الفيروس، ومراجعة الطبيب المختص.

وأكدت المصادر، ان الطاقم الطبي منح المصابين عدة ارشادات صحية، بينها ضرورة توافر عنصر النظافة في المواقع التي يتواجدون فيها، وغسل اليد جيدا، مع تغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس، بالاضافة الى التخلص الملائم والسليم للأنسجة المستخدمة مع إفرازات المصاب، والتطهير الكافي من السطوح الصلبة مع معيار تنظيف السوائل، وهو ما يساعد على منع العدوى للأشخاص المعرضين للاصابه، فضلا عن تناول الادوية التي تم صرفها لهم من قبل الاطباء في مستشفى الجهراء، ومعاودة زيارتهم وفق مواعيد طبية محددة.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*