بات سكان 5 دول عربية سوريا ولبنان والعراق واليمن والسودان، تحت تأثير تدهور تدريجي للعملة المحلية مقابل الدولار، ما يساهم في ارتفاع أسعار السلع ويهدد بالجوع وسحق الطبقات الفقيرة.
والثلاثاء، هوت العملة اللبنانية لتصبح قيمتها 10 آلاف ليرة مقابل الدولار الواحد، في مستوى غير مسبوق للعملة التي تضررت جراء انهيار مالي تسبب بحالة من الفوضى والاضطرابات.
كما سجلت الليرة السورية تدهورا قياسيا جديدا في قيمتها في السوق الموازية لتطال عتبة الأربعة آلاف مقابل الدولار الواحد في بلد يدخل فيه النزاع الشهر الحالي عامه العاشر.
من جانبهم، يحاول العراق والسودان ضبط سعر صرف الدولار، دون أن يغير ذلك من سوء الواقع المعيشي الذي تأثر بطبيعة الحال، حيث سجل الدولار في السودان 376 جنيها، أما في العراق فقد سجل 1462.5 دينارا.