كشف خبير في لغة الجسد والتواصل أن ميغان ماركل “لم تتلق” أي تدريب قبل إجراء مقابلتها مع الإعلامية الشهيرة أوبرا وينفري، مشددا على أنها “تحدثت من القلب”.
وأطلقت ماركل زوجة الأمير هاري خلال المقابلة تصريحات مثيرة، فتحت فيها النار على العائلة المالكة البريطانية، حيث قالت إنها “أُجبِرت على التزام الصمت”، بعد انضمامها إلى العائلة المالكة، التي “لم توفر لها الحماية” على حد تعبيرها.
واعتبرت ماركل أنها كانت ضحية “حملة تشويه حقيقية”، مشيرة إلى أنها عانت من اعتلال في صحتها العقلية خلال فترة وجودها في العائلة المالكة، حيث نمت لديها أفكار انتحارية، بسبب التغطية الإعلامية البريطانية لشخصها.
ونقلت صحيفة “ديلي ميل” عن توني ثورن، مستشار لغة الجسد في كينغز كوليدج بلندن، قوله إن لغة ميغان “بدت طبيعية ومرتاحة وعفوية، وليس كما لو أنه جرى تدريبها على ذلك”.
وفي الوقت نفسه، ذكر ثورن أن استخدامها لأسماء مستعارة لأفراد العائلة الملكية يشير إلى الإبقاء على “مسافة استراتيجية” من رموز العائلة.
وأضاف: “بدت ماركل تتحدث عنهم كمراقبة للعائلة الملكية وليس كشخص من الداخل”.
كما أشار الخبير اللغوي إلى أن ميغان “أسقطت خلال حوارها أي آثار للهجة البريطانية بعد عودتها إلى مسقط رأسها في لوس أنجلوس”.
وأوضح: “لم تعد هناك أي تلميحات ملحوظة لللهجة البريطانية؛ ميغان تحدثت بنبرة -الإنجليزية الكاليفورنية- الخاصة بها”.