تشكو مجموعة من النساء من زيادة الوزن، على الرغم من التزامها باتباع الرجيم المخسّس. وفي هذا الإطار، يُطلع “سيدتي. نت” القارئات على أسباب زيادة الوزن، على الرغم من اتباع الرجيم.
أسباب زيادة الوزن مع الرجيم
عادًة، يعدُ الرجيم متتبعته بخسارة بعض الكيلوغرامات، بصورة سريعة، بخاصّة في الأسابيع الأولى من الالتزام به؛ إذ هو يقوم بسحب الماء من الجسم، وليس إحراق الدهون، ما يؤدي إلى اكتساب الوزن من جديد، على الرغم من الاستمرار في اتباع خطوات الرجيم. في الآتي، لمحة عن أسباب إضافية قد تفسد الرجيم.
1. مصدر السعرات الحرارية
معلومٌ، أن خسارة الوزن ترتبط بالسعرات الحرارية المتناولة، في مقابل تلك التي يتم إحراقها. وقد يختلف معدّل الأيض الخاص بكل شخص، وفق الجنس والعمر، وأيضًا معدّل النشاط البدني. وللتعرّف إلى عدد السعرات الحرارية التي يجب استهلاكها، يوميًّا، لضمان خسارة الوزن وفقدان الدهون بشكل صحيح، يجب قياس مؤشّر كتلة الجسم. ولا يتعلّق الأمر بعدد السعرات الحرارية المتناول، بل أيضًا بنوعها. لذا، تقع نساء كثيرات فريسة المفهوم الخاطئ للسعرة الحرارية، بغض النظر عن مصدرها. ولعلّ هذا المفهوم هو الذي يفسد عمليّة خسارة الوزن!
2. الإغفال عن تناول البروتين
البعد عن تناول الأطعمة الغنية بالبروتين، هو أحد الأسباب الأكثر شيوعًا لزيادة الوزن، حتى مع اتباع نظام رجيم ما؛ إذ يُساعد البروتين في تنظم الهرمونات المسؤولة عن الشهيّة، كهرمون الجليرين. وتتصل زيادة مستويات إفراز هرمون الجليرين بكبح الشهية، وبالتالي بإنقاص الوزن. لذا، من الهامّ تناول وجبات غنية بالبروتين والألياف، وبخاصّة وجبة الفطور للحدّ من الشعور الجوع خلال النهار، على أن تتألف الوجبة من القمح الكامل والشوفان والبازلاء والفاصولياء والبقوليات والبذور والمكسّرات، بالإضافة إلى الخضروات والفواكه.
3. اضطراب نهم الطعام
يرتبط اضطراب نهم الطعام بالحرمان من تناوله في وقت سابق، بخاصّة عند اتّباع نظام رجيم صارم يحذف مجموعة كاملة من الأطعمة، ما يُؤدي إلى رغبة شديدة في تناول كمّ وافر منها، للتعويض عن الحرمان، وبالتالي اكتساب الوزن.
4. احتباس السوائل
يعدّ احتباس الماء في الجسم أحدَ أسباب زيادة الوزن. تظهر حالة احتباس الماء في الجسم، في صفوف النساء، جرّاء التغيّرات الهرمونية خلال الحيض، وتناول الأطعمة الغنيّة بالصوديوم.
5. زيادة الكتلة العضلية
عند ممارسة التمارين الرياضية، خلال اتباع نظام رجيم معيّنًا، فإن الكتلة العضلية تزيد، وبالتالي تكتسب المرأة الوزن الزائد. والجدير بالذكر أن الكتلة العضلية تزيد، بناءً على نوع التمارين التي تقوم المرأة بها.
6. اضطراب الهرمونات
يلعب اضطرابات الهرمونات دورًا رئيسًا في عمليّة التمثيل الغذائي، ويؤثّر في قدرة الجسم على استخدام الطاقة، بخاصّة في صفوف المصابات بقصور الغدة الدرقية. تشكو هذه الفئة من الناس من انخفاض في مستوى هرمونات الغدّة الدرقية، مما يتسبّب بخلل في عمليات الأيض. إلى ذلك، ترتفع في صفوف المُصابات بـ”متلازمة كويشنغ”، مستويات هرمون الـ”كورتيزول” في الدم، مما يزيد من الشهيّة، ويزيد من تخزين الدهون في الجسم.
7. الإفراط في شرب العصائر الطبيعية
المبالغة في شرب عصائر الفواكه الطبيعية مسؤول عن زيادة الوزن؛ لاحتواء الصنوف المذكورة على كمّ وافر من السكر، كما لآثار العصائر على مراكز الشبع في الدماغ، ممّا يؤدي إلى تناول كم أكبر من الطعام.
8. إهمال شرب الماء
إهمال شرب كمّ وافر من الماء، يوميًّا، من شأنه إبطاء عملية التمثيل الغذائي، وبالتالي زيادة الوزن، حتى لو كانت المرأة تتبع نظام رجيم صحّيًا.
9. آثار السهر
تربط دراسات بين السهر وزيادة الوزن، إذ يزيد بقاء المرأة يقظةً حتى ساعة متأخرة من الليل، من كم الطعام الذي تستهلكه. إلى ذلك، من المعلوم أن هناك هرمونات عدة، تقوم بإفرازاتها في الليل، وأثناء النوم. وبالتالي، يقود السهر إلى خلل في التسلسل الصحيح لإفراز الهرمونات، وبالتالي زيادة الوزن.
10. التقدّم في السن
تعاني النساء، من زيادة في الوزن، في مرحلة انقطاع الطمث، على الرغم من اتباع نظام رجيم متوازن، وممارسة التمارين الرياضية.