صفير من بداية الشارع
فتاة أنيقة جمالها لاذع
تتبختر على أوتار القلوب
و عليها الشارع مقلوب
من أين أتى ذاك العود
رائحة بخورها أشبه بالعود
تجمع حولها مجموعة شباب
اغتصبوا ظلها فزاد الارتباك
تخرج كلماتها بصوت مبحوح
من صدمتها فقدت الأمل أن تسمعها أي روح
أيادٍ تتلمسها من كل مكان
و النخوة أصبحت ماضي و كان
الأسوأ من تدخل بينهم
كان يزيد سوء أفعالهم
شهوة ،نشوة،عشق جسد،مراهقة صعبة، هرمونات
كلمات نبرر بها أفعال مجموعة من الحيوانات
صعقة ضربت بيت أسرة عاشت لسنوات في ارتباك
و فتاة تعيش كابوساً ينتهي في الليل بالبكاء
كلما تذكرت تزاحم الظلال
و اختفاء ظلها و صوت الصراخ
ليست حكاية جديدة أصبح الأمر اعتيادي
و المبرر موجود ،الاغتصاب أمر عادي.
بقلم الكاتبة جنة بدوي