أفاد مراسل قناة “العربية” محمد العرب أن الحدود السعودية – اليمنية تشهد حالات نزوح ولجوء من الأراضي اليمنية إلى الأراضي السعودية، بالتزامن مع عمليات عاصفة الحزم، خصوصاً جهة منفذ الطوال الحدودي، حيث تتواجد بعض العائلات العراقية والسورية والمصرية اللاتي نجت من الاستهداف المباشر والممنهج لها من قبل الميليشيات الحوثية، بالإضافة لقوات المخلوع صالح.
وأضاف أن حالات النزوح هذه تتزامن مع حالة تأهب قصوى لجميع أفراد التشكيلات المتواجدين على نقاط التماس هناك، سواء من الجيش السعودي أو من حرس الحدود وحتى المديرية العامة للمجاهدين.
وبحسب ما ذكره مراسل “العربية” فإن بعض العائلات العراقية، وهي عائلات لضباط سابقين، ذكروا أن الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح قد انقلب عليهم، لأنهم بشكل أو بآخر كانوا بضيافته ودعمه، لكنه غير أسلوبه بعد أن بدأ حلفاؤه الحوثيون باستهدافهم بشكل مباشر وممنهج.
أما عن استراتيجية الردع المتبعة على الحدود، فهي تفرض التعامل مع الأهداف المعادية داخل الأراضي اليمنية، ولا يسمح لأي هدف منها بالاقتراب من الحدود السعودية حفاظاً على الأمن، حيث زودت نقاط التماس هناك بمناظير ليلية نهارية وكاميرات حرارية تكشف أي هدف معاد على بعد مسافات طويلة قبل وصوله الحدود السعودية.