عبّر وزير الخارجية الموريتاني إسماعيل ولد الشيخ أحمد عن رغبة بلاده في “توسيع نطاق التعاون” مع سلطنة عمان.
جاء ذلك في تصريحات له عقب استقباله في مسقط من قبل نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء العماني، فهد بن محمود آل سعيد.
ووفق وكالة الأنباء العمانية الرسمية فقد سلم ولد الشيخ أحمد، لنائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء العماني رسالة خطية من الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني لسلطان عمان هيثم بن طارق.
ووفق المصدر ذاته فإن الرسالة تتعلق بالعلاقات الثنائية ومجالات التعاون بين البلدين.
وشهد اللقاء أيضاً “استعراضاً شاملاً للعلاقات بين البلدين، والتطورات على الساحة الإقليمية والدولية”، بحسب الوكالة التي لم توضح مدة الزيارة.
وخلال اللقاء قال ولد الشيخ أحمد: إن موريتانيا “تقدر سياسات السلطنة المتوازنة على الصعيدين الإقليمي والدولي، ودورها البنّاء في تعزيز التفاهم والتقارب بين الدول”.
وأكد وزير الخارجية الموريتاني “رغبة موريتانيا في توسيع نطاق التعاون مع السلطنة خدمة للمصالح المشتركة”، وفق تعبيره.
والاثنين، وصل وزير الخارجية الموريتاني إلى مسقط قادماً من الدوحة، حيث أجرى مباحثات مع نظيره القطري، الأحد، أعلن في ختامها استئناف العلاقات الدبلوماسية بين نواكشوط والدوحة، بمواكبة من سلطنة عمان، وذلك إثر انقطاع دام نحو 4 سنوات؛ على خلفية الأزمة الخليجية.
وفي 5 يناير الماضي، أعلنت القمة الخليجية الـ41 في السعودية عن اتفاق لإنهاء الأزمة الخليجية، ما قاد إلى تحسين العلاقات بين قطر وكل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر.
وافتتحت عمان أول سفارة لها في موريتانيا سنة 2015، وفي العام نفسه افتتحت موريتانيا أيضاً سفارة لها في مسقط.