حصد مطار مسقط الدولي شهادتين من مركز تميّز المدققين المستقلين التابع للاتحاد الدولي للنقل الجوي (أياتا) تقديراً لتميزه في مجال مناولة الأدوية والمواد سريعة التلف.
وأصبح المطار أول مطار عالمي مقدم للخدمات يحصل على كلتا الجائزتين في الوقت ذاته، بحسب ما نشرته وكالة الأنباء العمانية الرسمية، اليوم الأربعاء.
وقالت الوكالة إن هذا النجاح يأتي “بفضل النهج الذي يتّبعه فريق الشحن التابع لوحدة العمليات التجارية بمطارات السلطنة في إشراك مجموعة واسعة من الشركاء الاستراتيجيين في تنفيذ عمليّات الشحن”.
وركز الشركاء المعنيون بعمليات الشحن في مطار مسقط الدولي خلال الأشهر الثمانية عشر الماضية على توحيد الجهود مع ممثلين من الاتحاد الدولي للنقل الجوي من أجل ضمان الامتثال لجميع المتطلبات في مجال الشحن الجوي.
وجاءت هذه الجهود في إطار تحقيق برنامج شهادات الاعتماد من مركز تميّز المدققين المستقلين التابع لإياتا، والذي يتطلب إنجازه اعتماد نهج قائم على شراكة قوية بين الأطراف المعنية المختلفة في المطار.
ونقلت الوكالة عن سامر بن أحمد النبهاني، رئيس وحدة العمليات التجارية في شركة مطارات عُمان، أن حصول مطار مسقط الدولي على الشهادتين “يعكس التزام مطارات السلطنة بدعم تطوير عمليات الشحن الجوي وتوسيع شبكتها العالمية لتغطي وجهات جديدة”.
وقال النبهاني إن إدارة مطارات السلطنة تسعى للاستفادة من الموقع الاستراتيجي لسلطنة عمان الذي يشكّل مركزاً محورياً لعمليات نقل البضائع عالمياً.
وأضاف النبهاني أن الحصول على هاتين الشهادتين العالميتين جاء نتيجة الشركاء الاستراتيجيين بتدعيم علميات مبنى الشحن بمطار مسقط الدولي الذي تم تجهيزه ليكون منافساً إقليمياً مهماً في هذا المجال.
وتابع: “المطار يقوم بدور حيوي في تعزيز سلاسل الإمداد العالمية من خلال مواصلة دعم عمليات الشحن ونقل المعدات الطبية ومعدات السلامة بأنواعها المختلفة خلال فترة جائحة كوفيد 19”.
وتعتبر السلطنة مركزاً للشحن الإقليمي فهو يربط منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا وأوروبا.