أعرب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن عن أهمية أن تحل الأزمة الأفغانية، مشيراً إلى أن الاجتماع المقرر عقده في أبريل المقبل بتركيا سيشهد مشاركة قادة الحكومة الأفغانية وحركة طالبان.
وقال توني بلينكن، في تصريحات صحفية الأربعاء، إن اجتماع تركيا بشأن أفغانستان سيشارك فيه قادة من الحكومة الأفغانية وحركة طالبان.
وشدد بلينكن على أن “من المهم لكل الأطراف أن تسرع جهودها للتوصل إلى حل للأزمة الأفغانية”.
ومن المقرر أن تحتضن مدينة إسطنبول التركية في أبريل المقبل، الاجتماع القادم، في إطار السعي الدولي لحل الأزمة الأفغانية.
وترى أنقرة أن اجتماع إسطنبول سيكون مختلفاً عن سابقيه لوجود مسودات أعدتها الأطراف الأفغانية بنفسها، وفق ما ذكر مدير قسم جنوب آسيا بالوزارة، السفير رضا هاكان، لوكالة “الأناضول” في وقت سابق.
وكانت موسكو استضافت، الخميس (18 مارس الجاري)، اجتماعاً ثلاثياً موسعاً بين روسيا والولايات المتحدة والصين حول الحل في أفغانستان، بمشاركة ممثلين عن تركيا وقطر وباكستان وأفغانستان وطالبان.
وبوساطة قطرية، انطلقت في 12 سبتمبر2020 مفاوضات سلام تاريخية في الدوحة، بين الحكومة الأفغانية وحركة “طالبان”، بدعم من الولايات المتحدة، لإنهاء 42 عاماً من النزاعات المسلحة بأفغانستان.
من جانب آخر قال وزير الخارجية الأمريكي: إن “على إيران أن تلتزم بالمسار الدبلوماسي”، مؤكداً استعداد الولايات المتحدة “للانخراط فيه”.
وتعيش منطقة الخليج والشرق الأوسط حالة من التوتر بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران، على إثر التهديدات المتبادلة، والتلويح الأمريكي خلال عهد الرئيس السابق دونالد ترامب بإمكانية توجيه ضربة عسكرية لطهران.
ومع إعلان طهران وقف التزاماتها حيال الاتفاق النووي ورفع درجة تخصيب اليورانيوم، ارتفعت في المقابل حالة التوتر بينها وبين واشنطن، في وقتٍ تحاول إدارة الرئيس الحالي جو بايدن تخفيف التوتر.
وجاءت هذه التطورات وسط توتر كبير في العلاقات بين الطرفين، ولا سيما عقب مرور الذكرى الأولى على اغتيال الولايات المتحدة، يوم 3 يناير 2020، في بغداد، قائد “فيلق القدس” التابع للحرس الثوري الإيراني، اللواء قاسم سليماني، الذي كان يعتبر من أبرز الزعماء العسكريين لإيران، وتعهدت الأخيرة مراراً بالانتقام من القوات الأمريكية لهذه العملية.