أي شخص تناول البطاطس المقلية البلجيكية يمكنه أن يفهم مدى جاذبيتها. وتحاول محلات البطاطس المقلية البلجيكية التأكد من أن هذه التجربة يمكن أن تحظى بها الأجيال القادمة، بالتقدم للحصول على وضع تراث ثقافي غير مادي بمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو).
وحظيت الجعة البلجيكية أيضا على وضع تراث ثقافي غير مادي والآن حان دور البطاطس المقلية لتحذو حذوها، بحسب ما قالته منظمة تمثل مالكي أكشاك قلي البطاطس البلجيكية.
يعتبر الناس محلات البطاطس البلجيكية المقلية على أنها أمر مسلم به لن يختفي أبدا. ولكن برنارد ليفر رئيس المنظمة يشير إلى أن المتاجر التي تعرف باسم “موم آند بوب” الصغيرة التي عادة ما يديرها زوج وزوجة آخذة في الزوال.
ويقول ليفر: “ثقافة البطاطس المقلية متجذرة فينا جميعا وربما بسبب هذا يجب أن نواصل حمايتها”.
وتفيد تقارير وسائل الإعلام إن بلجيكا قد تقدم مرشحا لمنظمة اليونسكو كل عامين فيما تتناوب مناطقها في تقديم المقترحات.
وضمت منطقة فلاندرز في قائمتها للتراث الثقافي غير المادي البطاطس المقلية عام 2014. وسوف يحين دور المنطقة الفلامنكية العام المقبل.