ألقت شرطة عمان السلطانية، القبض على رجل وفتاة، يقومان بابتزاز المواطنين عبر مواقع التواصل الاجتماعي بطريقة غريبة، لجني الأموال.
“صور غير محتشمة”
وذكرت شرطة عمان السلطانية في بيان لها عبر “تويتر”، تابعته “وطن”، إن قيادة شرطة محافظة الظاهرة استوقفت المتهمان اللذان يستدرجان المجني عليهم عبر تبادل صورٍ غير محتشمة وغير اخلاقية.
كما ويقوم المتهمان لاحقاً بإيهام الضحية أن الفتاة تعرضت للإيذاء نتيجة تواصلهم معها. ويجبرون المجني عليهم بدفع مبالغ مالية لإنهاء الشكوى.بحسب البيان الأمنيّ
وفي سياق آخر، ضبطت الإدارة العامة للتحريات والتحقيقات الجنائية في سلطنة عمان. شخصين بتهمة الاحتيال على آخرين وإيهامهم بمضاعفة أموالهم. من خلال طقوس وأدوات معينة.
وفي آذار/مارس الجاري، ألقت شرطة عمان السلطانية القبض على مشعوذ يستدرج النساء ويمارس الشعوذة عليهن في العاصمة مسقط لتحقيق رغباته بعد إيهامهنّ بقدرته على الشفاء .
كما قالت شرطة عمان السلطانية عبر حسابها الرسمي على “تويتر” إن قيادة شرطة محافظة مسقط ألقت القبض على شخص بتهمة استدراج النساء وممارسة الشعوذة عليهن.
وأشارت الشرطة إلى أن المتهم يوهم ضحاياه من النساء بمقدرته على الشفاء حتى يتمكن منهنَّ لتحقيق رغباته.
كما أكدت الشرطة أن القضية قيد الإجراءات ويتم استكمال الاجراءات القانونية في حق المتهم.
عقوبات
وسبق أن أصدرت محكمة الجنايات حكمها ضد متهم في قضية احتيال وهتك العرض وشعوذة ونصب على عدد من النساء الواقعة بولاية السيب، بمحافظة مسقط.
وعاقبت المحكمة المتهم عن التهمة الأولى بالسجن لمدة خمس سنوات.
وعن الثانية بالسجن لمدة سنة والغرامة ثلاثمائة ريال عماني. على أن تدغم العقوبات الصادرة بحقه وتطبق الأشد منها، وألزمته بالمصاريف الجنائية.
جرائم تمس الشرف والعرض
وأوضح حينها المقدم أحمد بن علي الرواس مدير إدارة التحريات والتحقيقات الجنائية بقيادة شرطة محافظة مسقط أن هذا النوع من الجرائم كثيرة الحدوث والوقوع.
وتابع: “لكن لكونها جرائم تمس الشرف والعرض يلجأ ضحاياها إلى الصمت والكتمان وعدم إبلاغ رجال الشرطة أو الجهات المختصة خوفاً من الفضيحة والعار أو معرفة باقي أفراد الأسرة. متناسين بأن عدم الإبلاغ والتكتم على الواقعة يشجع الجناة على استدراج ضحايا آخرين وإفلات الجناة من العقاب”.
اغلب الضحايا نساء
وأشار الرواس إلى أن أغلب ضحايا الجناة المنتحلين دور رجال الدين والمدعين بالعلاج بالقرآن والرقية الشرعية هم من النساء. ويلجأن لهؤلاء المحتالين لأسباب مختلفة وعديدة.
وتابع: “من بينها جلب الحظ في مناحي الحياة كالتوفيق في عمل أو الانجاب عند بعض النساء والزواج أو زيادة الرزق والحظ أو معاناة النساء من الأمراض العقلية والنفسية. إلا أن النتيجة تكون نصباً واحتيالا وشعوذة وهتكا للأعراض في النهاية”.
وأكد الرواس أن هذه السلوكيات تتم بعيدا عن أولياء الأمور أو أفراد الأسرة وبعضها يكون ولي الأمر طرفا فيها ومشاركا. ويتم هذه النوع من الجرائم بعلمه وتحت سمعه وبصره مما يترتب عليه مآسٍ اجتماعية تنعكس على أفراد الأسرة وتفككها وتصل أغلبها إلى الشجار والعنف والخلاف. كما تصل بعضها إلى الطلاق والانفصال وتشتيت الأسرة.