أنهى موظف عراقي في محافظة ذي قار، جنوبي البلاد، حياته بإطلاق النار على نفسه.
وذكرت مصادر أمنية في مدينة الناصرية، مركز المحافظة، بأن الموظف في شركة “أور” الحكومية والبالغ من العمر (49 عاما)، أطلق النار على نفسه من مسدسه الشخصي في منزله بالمدينة.
وأشارت المصادر إلى أن التحقيقات الأولية في حادثة الانتحار، أظهرت أن الموظف أنهى حياته بسبب تذمره من إصابته بفيروس كورونا المستجد .
وكشفت أن الأجهزة الأمنية نقلت جثة المنتحر إلى الطب العدلي، لإكمال الإجراءات القانونية.
وتعكس هكذا حالات مأساوية، التداعيات الهائلة التي يتركها تفشي الوباء على الأفراد، خاصة في الناحية النفسية.
ويرى البعض في المنطقة العربية والعالم، أن الإصابة بالفيروس عيب يستوجب الخجل والإخفاء.
لكن خبراء علم اجتماع ونفس يعتبرون أن هذه النظرة المغلوطة والقاصرة، تسهم مع الأسف في إضعاف مناعة بعض المصابين، ممن ينظرون للإصابة بفيروس كورونا المستجد، وكأنها ذنب أو خطيئة.
ويقولون إن ذلك ينعكس سلبا على مناعة أجسادهم، ومعنوياتهم وهم في خضم المواجهة الشرسة مع المرض .