أكدت دولة قطر، السبت، التزامها “الأخلاقي والإنساني” لضمان الإنصاف في إنتاج وتوريد وتوزيع لقاحات كورونا (كوفيد-19) في كافة أنحاء العالم.
وحذرت الدوحة في الوقت ذاته من وجود فجوة كبيرة في توفر اللقاحات، مما يشكل تهديداً كبيراً للجهود المبذولة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030.
وفي بيان أدلت به الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، المندوبة الدائمة لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، في الاجتماع الافتراضي الخاص للمجلس الاقتصادي والاجتماعي، التابع للأمم المتحدة حول “اللقاحات للجميع”، أشارت إلى أن بلادها تحتل المرتبة الـ9 عالمياً في نسبة الأشخاص الذين تلقوا اللقاح من إجمالي عدد السكان.
وأضافت: “تدرك دولة قطر بأن التعافي من الجائحة لا يتحقق إلا بتعافي الجميع ضمن التضامن والتعاون الدولي في مواجهة هذه الأزمة الصحية العالمية والاستجابة لها بشكل فعال”.
وتابعت: “دولة قطر خصصت 20 مليون دولار للتحالف العالمي للقاحات والتحصين، بالإضافة إلى توقيع صندوق قطر للتنمية، في مارس 2021، لاتفاقية مساهمة أساسية مع منظمة الصحة العالمية بقيمة 10 ملايين دولار أمريكي لدعم برنامج عمل العام الـ13 للمنظمة”.
وأعربت عن فخر بلادها بـ”المبادرة الإنسانية التي تم إطلاقها منذ عدة أيام والتي تسعى لتوفير 100 مليون دولار لتوفير لقاحات (كوفيد-19) للفئات الأكثر ضعفاً بالتعاون مع الهلال الأحمر القطري ومؤسسة منظمة الصحة العالمية؛ بهدف تسريع إتاحة أدوات مكافحة فيروس كورونا في الدول الأكثر احتياجاً”.
كما أشارت إلى الدور البارز الذي تؤديه الخطوط الجوية القطرية، حيث تم توقيع مذكرة تفاهم، في فبراير 2021، بين الناقلة القطرية للشحن ومنظمة اليونيسف.
وشددت على أهمية الالتزام بالإعلان السياسي بشأن الحصول المنصف على لقاحات (كوفيد-19) الذي انضمت له 181 دولة، والذي أعدت له قطر، وخاصة فيما يتعلق باتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل ضمان حصول جميع البلدان على اللقاحات بشكل شامل ومنصف وميسور التكلفة وفي الوقت المناسب.
وبحسب معلومات قطرية رسمية، تم تقديم أكثر من 1,2 مليون جرعة من لقاح “كوفيد -19” في الدولة الخليجية حتى الآن.