أظهرت بيانات رسمية، اليوم الأحد، تراجع فائض الميزان التجاري (الفرق بين الصادرات والواردات) لدولة الكويت، بنسبة 59.5% على أساس سنوي خلال 2020، وسط تداعيات غير مسبوقة على الاقتصاد الكويتي بسبب جائحة كورونا وانخفاض أسعار النفط.
وحسب مسح استند إلى بيانات الإدارة المركزية للإحصاء الكويتية (حكومية)، فإن الفائض التجاري انخفض إلى 3.79 مليارات دينار (12.6 مليار دولار) في 2020، مقابل 9.37 مليارات دينار (31.16 مليار دولار) في 2019.
وأوردت البيانات أن قيمة صادرات الكويت انخفضت بنسبة 37.1% إلى 12.28 مليار دينار (40.8 مليار دولار) خلال العام الماضي، مقابل 19.54 مليار دينار (65 مليار دولار) بالعام السابق له، وفقاً لـ”الأناضول”.
وبالنسبة للواردات السلعية، أفادت البيانات بانخفاضها بنسبة 16.5% على أساس سنوي إلى 8.49 مليارات دينار (28.2 مليار دولار)، مقارنة مع 10.1 مليارات دينار (33.6 مليار دولار) بالعام السابق.
وكان الفائض التجاري للكويت ارتفع بنسبة 68.3% بالعام الماضي، إلى 36 مليار دولار من 21.4 مليار دولار في 2017.
والكويت عضو رئيس في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، وتمثل الصناعة النفطية فيها أكثر من 50% من الناتج المحلي الإجمالي، و95% من الصادرات، و80% من الإيرادات الحكومية، وتنتج 2.8 مليون برميل يومياً.
وتعيش الكويت إحدى أسوأ أزماتها الاقتصادية؛ بسبب تأثيرات فيروس كورونا وانخفاض أسعار النفط، المصدر الرئيس لأكثر من 90% من الإيرادات الحكومية.