وصل إلى سلطنة عُمان، الأربعاء، وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، في زيارة تستغرق يومين.
وقالت وسائل إعلام عُمانية إن الوزير الإيراني وصل إلى مسقط، وكان في استقباله وزير الخارجية العُماني بدر البوسعيدي.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده قال، اليوم الأربعاء: إن “الهدف من هذه الزيارة هو إجراء محادثات حول العلاقات الثنائية والتعاون الإقليمي”.
وبدأ ظريف أمس الأول، زيارة للعراق شملت عقد لقاءات في بغداد مع كبار المسؤولين، قبل أن يتوجه أمس إلى أربيل للقاء كبار المسؤولين في إقليم كردستان.
ويوم الأحد الماضي، زار الوزير الإيراني الدوحة، وسلم أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، رسالة شفوية من الرئيس الإيراني حسن روحاني.
وذكرت وكالة الأنباء القطرية (قنا) أن الرسالة تتصل “بالعلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل دعمها وتعزيزها والقضايا ذات الاهتمام المشترك”.
كما التقى “ظريف” نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.
وذكرت الخارجية القطرية، في بيان، أن الاجتماع استعرض “علاقات التعاون الثنائي بين البلدين، وسبل خفض التوتر في المنطقة وتعزيز أمنها واستقرارها عبر الحوار”.
وتأتي زيارة رئيس الدبلوماسية الإيرانية بعد أيام من تقارير صحفية غربية تحدثت عن استضافة بغداد لقاء بين مسؤولين إيرانيين وسعوديين، في 9 أبريل الجاري.
وتؤدي قطر دوراً مهماً في محاولة تخفيف الاحتقان بالمنطقة، وسبق أن أكدت استعدادها للتوسط بين طهران والرياض.
كما تأتي في وقت تحاول فيه واشنطن وطهران إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015، والذي عارضته الرياض، وفي الوقت الذي تضغط فيه الولايات المتحدة من أجل إنهاء الحرب في اليمن، التي يُنظر إليها في المنطقة على أنها حرب بالوكالة بين السعودية وإيران.