خالفوا القانون، وكسروا الحظر، واعتدوا على رجال الأمن، ومكنوا متهماً من الهرب… هذا ما آلت إليه الأمور، لدى تعامل رجال الأمن مع بقالة متنقلة في منطقة جابر الأحمد.
ووفقاً لما نقله مصدر أمني لـ«الراي» فإنه في أثناء تجوال رجال الأمن بجولة في منطقة جابر الأحمد، مساء أول من أمس، تلقوا بلاغاً من العمليات عن بقالة متنقلة تعمل أثناء فترة الحظر من دون تصريح، رغم أنه سبق مخالفتها من البلدية.
وتابع المصدر أن «رجال الدورية وفور توجههم إلى الموقع، شاهدوا داخل البقالة فتيات وشباناً وامرأة مسنة، وعند طلب إثبات أحدهم، ذكر أنه يعمل في وزارة الداخلية، وبالتدقيق على بياناته اتضح أنه سبق أن كسر الحظر، وطُلب منه ركوب الدورية، إلا أنه دفع ضابطاً برتبة رائد، محاولاً الهرب منه إلى داخل المنزل، ثم تجمع عليه الفتيات والشبان والمرأة المسنة واعتدوا عليه بالدفع والسب والقذف، ثم احتموا داخل المنزل، وهددوه بأنهم لن يتركوه».
وأضاف المصدر الأمني «لدى عودة الضابط إلى المخفر حضرت المرأة المسنة، ومعها اثنان من أبنائها الأول لا يحمل إثباتاً، والآخر يرتدي الزي العسكري لوزارة الداخلية، ومعهم كذلك شخص آخر بالزي العسكري للداخلية، وقاموا بالصراخ والسب، وتم تسجيل قضية بحقهم أحيلت إلى الجهات المختصة، ليأخذ القانون مجراه».