قالت وزارة الخارجية الإثيوبية، السبت، إنها تسعى في الوقت الراهن للتوصل إلى اتفاق حول الملء الثاني لخزان سد النهضة، من دون التطرق إلى القضايا الأخرى، معتبرة أن “مكاسب السد للجميع”.
وأشار المتحدث باسم الوزارة السفير دينا مفتي، إلى أن “مصر والسودان تسعيان لتدويل قضية سد النهضة، بينما نحن متمسكون برعاية الاتحاد الإفريقي للمفاوضات”.
وطالب مفتي دولتي المصب (مصر والسودان) بـ”اتفاق شامل وملزم حول آليات ملء وتشغيل السد”، قبل البدء في الملء الثاني المقرر في يوليو وأغسطس المقبلين.
ومن جهة أخرى، اعتبر المتحدث أن “سد النهضة يعتبر بنكا لإمدادات دولتي المصب خاصة في فترة الجفاف، لذلك نريد التوقيع على الملء والتشغيل قبل بدء الملء الثاني”.
وأكد مفتي على “أهمية سد النهضة بالنسبة إلى دولتي المصب”، معتبرا أن “مكاسب السد للجميع”، ومشددا على ضرورة أن يتم التوافق على الملء والتشغيل من قبل الاتحاد الإفريقي.
وقال إن “ما ستقوم به إثيوبيا في الملء الثاني يقلل من مخاوف دول المصب في فترة الجفاف والجفاف المستمر بضمان الانسياب المنتظم” على حد تعبيره.
وأوضح المتحدث أن “أديس أبابا ستواصل التفاوض بشأن سد النهضة من خلال الاتحاد الإفريقي”، مؤكدا أن “الاتحاد الأوروبي لا يزال مراقبا لهذه المفاوضات”.