العربي لجماهيره: «أبشروا باللقب».. والقادسية لا يستسلم

18 عاما من الانتظار والحسرة والألم والعربي يشاهد لقب الدوري يذهب يمينا ويسارا وهو يتابع بعين حزينة.. واليوم بات الأمر بيده واللقب يطرق بابه بقوة ويقول له: «حان الوقت لترفعني بعد كل هذا الغياب»، لذلك شاهدنا «الأخضر» في الجولة الـ 16 من دوري stc الممتاز يلعب بقوة وشراسة هجومية في مواجهة الفحيحيل توجها بفوز كبير بنتيجة 5-1 مما جعل الدرع بيده دون الدخول في حسابات أخرى والأفضل تحقيق الفوز لإنهاء كل شيء، فيما رفض القادسية الاستسلام وتمكن من تقديم مستوى مميز أمام الكويت الذي يعاني كثيرا ليتغلب عليه باستحقاق بنتيجة 3-1، بينما قلب السالمية الطاولة على الساحل وتغلب عليه 5-3، أما كاظمة فلم يتمكن من تحقيق الفوز وتعادل مع الشباب 1-1، وحافظ خيطان على بصيص الأمل في البقاء بالدوري بفوزه على النصر 4-2.

الأخضر.. رايق

على عكس مبارياته السابقة لم يظهر ضغط اقتراب تحقيق لقب الدوري على لاعبي العربي خلال مواجهة الفحيحيل، فكان مميزا بكل شيء كأنه يلعب لإمتاع نفسه وجماهيره، وبالفعل حقق فوزا سهلا ساهم فيه الفريق ككل بجميع خطوطه وبكل طرق كرة القدم، والآن بات اللقب قريبا جدا ويجب ان يحافظ على توازنه لكي يعيده للقلعة الخضراء.

الأصفر.. ينصف نفسه

يبدو أن خبرة لاعب القادسية دائما ما تنصفهم، فبعدما ظن الكثيرون أن المواجهة ستكون صعبة أمام الكويت وقد يقع بالمحظور إلا أنه كان حاضرا بقوة خصوصا في الشوط الأول وقدم كرة جميلة، إلا أنه تراجع بقوة بالشوط الثاني وكاد أن يفقد نقطتين ويحسب له الفوز للاستمرار في المنافسة حتى الأمتار الأخيرة.

الأبيض.. متدهور

يجب أن يقف الجهاز الإداري والفني واللاعبون في الكويت وقفة جادة لمناقشة السبب الرئيسي وراء تدهور المستوى الكبير بجميع خطوطه فهو لا يدافع جيدا ولا يهاجم كما كان بالسابق، وخير دليل ما قدمه من مستوى متراجع أمام القادسية بالشوط الأول واستقباله هدفين، وبعد أن شعر بالخطر حاول في الشوط الثاني لكن محاولاته لم تكن كافية لتحقيق التعادل حتى إن ركلة الجزاء التي جاءت باللحظات الأخيرة أضاعها المهاجم المميز يوسف ناصر.

البرتقالي.. ما في طموح

من الواضح أن كاظمة بات يفتقد الطموح في مبارياته الأخيرة، والتي زاد عليها غياب عدد من اللاعبين المؤثرين ليتراجع مستواه بشكل كبير خصوصا من الناحية الهجومية التي كان يتميز بها في الفترة السابقة، وقد يواصل على نفس المنوال في باقي الجولات خصوصا أن المدرب روبيرتو بيانكي بات يعطي الفرصة لعدد من اللاعبين.

السماوي.. يغيب ويعود

في جميع مبارياته السابقة يظهر السالمية في بداية المباراة بشكل متواضع ويستقبل الأهداف بسهوله لكن حاله يتغير بصورة مفاجئة ويصبح فريقا آخر ويسجل ويضغط وما حدث مع الساحل يدل على ذلك، فبعد استقبال هدفين قلب النتيجة الى فوز 5-3، وهو أمر يعني أن التركيز مفقود بالبداية.

العنابي.. تأدية واجب

بعدما ضمن البقاء وابتعد عن المنافسة على اللقب، ومنذ ذلك الحين بدأ مستوى النصر في التذبذب من مباراة لأخرى وبدأت نتائجه تتراجع من المراكز الأولى ليصل الآن للمركز السادس، وخير دليل خسارته أمام خيطان صاحب المركز الأخير، لذلك إذا أراد المدرب أحمد عبدالكريم أن ينعش الفريق بالجولتين المتبقيتين فعليه بإشراك عدد من اللاعبين الصاعدين بشكل أكبر.

الشباب.. أضاع الفوز

حاول الشباب كثيرا استغلال تعثر منافسيه على الهبوط باصطياد كاظمة وبعد تعادله بحث كثيرا عن الفوز ليؤمن نفسه بشكل كبير بالبقاء في دوري الأضواء، لكن جميع محاولاته وقفت أمام تألق الحارس حسين كنكوني بالإضافة الى إضاعة لاعبه اسينيو نداي ركلة جزاء.

الساحل.. دفاع مشتت

كل ما فعله هجوم الساحل في مباراة السالمية من مستوى وتألق واستغلال الفرص وتسجيل 3 أهداف أضاعه دفاع الفريق المشتت والمرتبك الذي كان صيدا سهلا لمنافسه وتسبب في استقبال 5 أهداف زادت من معاناة الفريق ووضعته في منطقة الخطر، ما يعني أن الفريق مطالب بالفوز في مباراتيه المقبلتين لضمان البقاء دون النظر الى باقي النتائج.

الفحيحيل.. ما لعب

بكل اختصار لم يكن الفحيحيل موجودا أمام العربي لذلك استحق الخسارة الكبيرة وبقاءه في مركزه قبل الأخير لأنه لم يقدم أي شيء يذكر يستحق الإشادة من خلاله لأن دفاعه كان غائبا تماما ووسطه لم يبذل جهدا كبيرا وهجومه استسلم للرقابة، كل تلك الأمور يجب تصحيحها وإلا فإن أبواب الدرجة الأولى ستتلقفه سريعا.

خيطان.. حافظ على الأمل

رفض خيطان السقوط وإعلان هبوطه كأول الفرق ومنح نفسه أمل البقاء بيده وبأدائه المميز أمام النصر ليبقى مع باقي الفرق في الصراع ما يعني أن الرغبة والروح القتالية هما الدافع والمحرك في الوقت الحالي للتمسك بالأمل، ولم لا، قد يفجر مفاجأة ويعود من بعيد رغم صعوبة اللقاءين المتبقيين له.

في المرمى

٭ خطف مهاجم العربي عدي الدباغ صدارة هدافي الدوري برصيد 12 هدفا، وتراجع مهاجم الكويت يوسف ناصر للمركز الثاني بعدما بقي على 11 هدفا، فيما انفرد مهاجم خيطان جيمي سياج بالمركز الثالث بـ10 أهداف، وجاء خلفهم لاعب القادسية عدي الصيفي بـ8 أهداف، وتساوى 3 لاعبين بـ7 أهداف وهم: هاميلتون سواريز (كاظمة)، ماثيوس إدواردو (الساحل)، وأحمد العكايشي (الكويت).

٭ شهدت الجولة حالة طرد واحدة كانت من نصيب مدافع النصر معاذ الظفيري أمام خيطان.

٭ جميع الفرق تمكنت من التسجيل في هذه الجولة التي تعتبر الأكثر تسجيلا للأهداف بواقع 26 هدفا.

٭ العربي حتى الآن يعتبر الفريق الوحيد الذي لم يتعرض لأي خسارة.٭ يعتبر دفاع القادسية الأقوى بدخول مرماه 14 هدفا، فيما يعتبر دفاع خيطان الأضعف باستقباله 38 هدفا.

٭ هجوم العربي الأقوى بتسجيله 35 هدفا، بينما يعتبر هجوم الشباب الأضعف بـ15 هدفا.

الرشيدي نجم الأسبوع

استحق لاعب وسط القادسية عيد الرشيدي، أن يكون نجم الأسبوع لهذه الجولة بعد أن قدم مستوى مميزا خصوصا في الشوط الأول، وكان أحد الأسباب الرئيسية بتحقيق الفوز والحفاظ على أمل المنافسة الضئيل على لقب الدوري، حيث سجل هدفين بمجهود فردي الأول من تسديدة جميلة والثاني بعد انطلاقة مميزة من وسط الملعب.

صح لسانك

احتفالية لاعبي القادسية بزميلهم بدر المطوع بعد وصوله للهدف رقم «300» مع ناديه لفتة طيبة تستحق الإشادة.

«يستاهل التكريم»

غلط في غلط

بات مألوفا في كل جولة توجيه الحكم بطاقتيه الصفراء والحمراء لبعض المدربين والإداريين نتيجة مخالفات إدارية.

«الهدوء زين»

فريق «الأنباء» للجولة الـ 16

اختار القسم الرياضي فريق «الأنباء» للجولة الـ16 من دوري stc الممتاز، ويضم:

٭ الحارس: حسين كنكوني (كاظمة).

٭ الدفاع: أليكس ليما (السالمية)، جمعة عبود (العربي)، خالد إبراهيم (القادسية)، محمد فريح (العربي).

٭ الوسط: عبدالله الباذر (الشباب )، بندر السلامة (العربي)، محمد عبيد (خيطان)، عيد الرشيدي (القادسية).

٭ الهجوم: باتريك فابيانو (السالمية) وجيمي سياج (خيطان).