أطلقت جمعية المحامين وثيقة تضامن مع الشعب الفلسطيني في دفاعه المشروع عن مقدساته وأرضه.
وتضمنت الوثيقة رفض كل ما يُمارس ضد الشعب الفلسطيني من حرب إبادة جماعية، وجاء فيها:
نؤكد نحن الموقعين على هذه الوثيقة، وبشكلٍ قاطعٍ، رفض كل ما يُمارس ضد الشعب الفلسطيني من حرب إبادة جماعية، ونعلن ما يلي:
– إن ما تقوم به قوات الاحتلال الهمجية الغاشمة من جرائم طالت الأطفال والمدنيين والبيوت في قطاع غزة يجب ألا يمرّ دون محاسبة من قِبل المجتمع الدولي.
– نؤيد كافة التحركات الرسمية التي تبذلها الكويت في مختلف المحافل الإقليمية والدولية من أجل وضع حدٍّ لما تقوم به القوة القائمة بالاحتلال من جرائم، والوقف الفوري لإطلاق النار حفاظاً على أرواح الأبرياء من المدنيين.
– حتمية اتخاذ موقف حاسم ومصيري على مستوى الشعوب والحكومات العربية، وصولاً إلى لوجود تحرّك داعم وفاعل لنصرة الشعب الفلسطيني في قضيته العادلة، ومساندة أبطاله الذين يضربون أروع الأمثلة في الصمود والتحدي، ومجابهة ترسانة الحرب الغاشمة والمستبدة.
– إننا واستناداً إلى المادتين 7 و 8 من النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، والقاضيتين بمعاقبة كل من يرتكب جرائم إبادة أو حرب ضد الإنسانية؛ نطالب بمحاسبة قادة ومسؤولي القوة القائمة بالاحتلال أمام المحكمة الجنائية الدولية بتهمة القتل العمد والإبادة الجماعية بحق الأطفال والنساء والمدنيين العزل من أبناء الشعب الفلسطيني.
– إننا واستناداً لميثاق الأمم المتحدة في فصوله من 11 إلى 13 الخاصة بإدارة الأقاليم الواقعة تحت الاحتلال والوصاية، وانطلاقاً من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان لسنه 1948، واتفاقية جنيف لعام 1949، وعملاً بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 3314 لسنه 1974، والقاضي بحق الشعوب في تقرير مصيرها، ومقاومة الاحتلال بكافة الوسائل المشروعة، نطالب بدعوة مجلس الأمن الدولي، والجمعية العامة للأمم المتحدة، وكافة المنظمات الدولية من أجل الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني في كفاحه المشروع، ونصرة قضيته العادلة في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، وصولاً لصدور قرار ملزم من قبل الأمم المتحدة يقضي بوقف كافة أشكال الأعمال العدائية والعدوانية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.
– إن الكرامة والعزة والنخوة تقتضي جميعها عدم التخلي عن الشعب الفلسطيني ومعاونته بكافة أشكال الدعم في قضيته العادلة من أجل تحرير أرضه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
والله تعالى من وراء القصد وهو يهدي السبيل.