وقال المتحدث في بيان، “اتفقا على ضرورة دعم مبادرات وقف سريع لإطلاق النار من أجل تهيئة الظروف لاستئناف المفاوضات السياسية”.
من جهته، قال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس في بيان مصور نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي، “إنهاء العنف هو الأولوية الأولى”، بينما لا تزال أعنف أعمال قتالية بين إسرائيل والفلسطينيين منذ سنوات مستمرة.
وأضاف، “اليوم أسعى لدعم إنساني أفضل في غزة”، وتعهد بمنح 40 مليون يورو (48.86 مليون دولار) لتعزيز المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة.
والاتحاد الأوروبي أكبر شريك تجاري لإسرائيل ومانح كبير للمساعدات للفلسطينيين لكنه أحجم عن استغلال مصادر قوته هذه أو بحث احتمال فرض عقوبات على الحكومة الإسرائيلية.
ويلعب الاتحاد الأوروبي منذ فترة طويلة دوراً ثانوياً، بالمقارنة بالدور الرئيسي للولايات المتحدة، في مفاوضات السلام في الشرق الأوسط ولم يكن له سوى نفوذ محدود في المنطقة.
وهناك انقسامات في إعداد البيانات المشتركة في الاتحاد الأوروبي، ومن المستبعد أن يسفر اجتماع اليوم الثلاثاء عن أي سياسات جديدة.
وتدعم ما لا يقل عن 8 دول صغيرة من أعضاء الاتحاد الأوروبي بشكل صريح الفلسطينيين تقودها لوكسمبورغ ومنها أيضاً بلجيكا وأيرلندا ومالطا وفنلندا. وتقول هذه الدول إنه يتعين على الاتحاد الأوروبي بذل المزيد لدعم الفلسطينيين في مسعاهم لإقامة دولتهم المستقلة.
وتبدي دول أخرى مثل المجر وجمهورية التشيك والنمسا واليونان وقبرص وبولندا استعدادها للدفاع عن مصالح إسرائيل. ورفعت النمسا علم إسرائيل فوق المستشارية الاتحادية في فيينا يوم الجمعة.
ولا تبدي ألمانيا، أقوى دولة أوروبية والتي ما زالت تعيش بعقدة الذنب بسبب جرائم النازي في الحرب العالمية الثانية، استعداداً لبحث اتخاذ إجراءات ضد إسرائيل.