تواصل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة استهداف الأراضي والبلدات المحتلة بمئات الصواريخ وقذائف الهاون، رداً على العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة لليوم العاشر على التوالي.
وأدى قصف المقاومة الفلسطينية حتى كتابة هذه السطور إلى مقتل 10 إسرائيليين بينهم ضابط في جيش الاحتلال، وإصابة أكثر من 650 آخرين بجروح، إضافة لتضرر أكثر من 100 مبنى وتدمير عشرات المركبات، ووقوع أضرار مادية كبيرة، وتوقف مطار “بن غوريون” الدولي.
وأعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة “حماس”، اليوم الأربعاء، توجيه ضربة صاروخية بعشرات الصواريخ لأسدود وعسقلان وبئر السبع رداً على استهداف المدنيين والبيوت الآمنة.
وأكدت القسام قصفها لقاعدة “رعيم” وموقع إسناد “صوفا”، وموقع أبو مطيبق العسكري، وتحشداً للجنود شرق المحافظة الوسطى بقذائف الهاون، وكيبوتس “مغين” برشقةٍ صاروخية.
وطال قصف القسام مستوطنة “نير عوز” بعدد من قذائف الهاون، وقاعدة “بلماخيم” الجوية برشقة صاروخية، سبقها ضربات صاروخية لـ 6 قواعد جوية (حتسور وحتسريم ونيفاتيم وتل نوف وبلماخيم ورامون) التي تنطلق منها الطائرات الحربية الإسرائيلية.
بدورها، أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مسؤوليتها عن مواصلة القصف الصاروخي للمدن والمستوطنات المحتلة والمواقع العسكرية في غلاف غزة برشقات صاروخية ثقيلة ووابل كبير من قذائف الهاون.
ووجهت سرايا القدس رشقاتٍ صاروخيةً ثقيلة تجاه مدينة تل أبيب ومحيطها، وذلك رداً على العدوان الإسرائيلي واستهداف المدنيين في قطاع غزة.
وقصفت السرايا، صباح اليوم، جميع مواقع العدو العسكرية ومجمع أشكول الاستيطاني بعدد من قذائف الهاون والرشقات الصاروخية.
ومنذ الـ10 من شهر مايو الجاري، بدأت دولة الاحتلال الإسرائيلي القصف على قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد 219 فلسطينياً، بينهم 63 طفلاً و37 امرأة، بينما أصيب نحو 1400 بجروح مختلفة، وفق آخر حصيلة رسمية.