دحض رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الخميس، مزاعم كبير مستشاريه السابق بأن إخفاقاته تسببت في عشرات الآلاف من الوفيات بسبب كوفيد-19، قائلاً إن “بعض هذه التعليقات” لا تمت بصلة للحقيقة.
وشن دومينيك كامينجز، الذي ظل الذراع اليمنى لجونسون حتى العام الماضي، هجوماً شديداً على رئيس الوزراء خلال شهادته التي استمرت سبع ساعات أمام لجنة برلمانية يوم الأربعاء، ووصف خلالها جونسون بأنه “غير كفء وفوضوي ولا يصلح رئيساً للوزراء”.
وسجلت بريطانيا خامس أعلى حصيلة وفيات في العالم بسبب المرض الذي أودى بحياة نحو 128 ألفاً هناك، وهو ما يزيد بكثير على تقديرات الحكومة المبدئية بوفاة 20 ألفاً في أسوأ الحالات، وقال كامينجز إن عدم كفاءة الحكومة وتقاعسها، أدى لوفيات أكثر من اللازم.
ورداً على سؤال حول مدى صحة الاتهام، قال جونسون: “لا، لا أعتقد ذلك، لكن بالطبع كانت هناك مجموعة صعبة للغاية من القرارات، ولم نتخذ أياً منها باستخفاف”.
وأضاف: “اتبعنا البيانات والإرشادات التي حصلنا عليها بأفضل ما يمكن”.
وقال جونسون للصحفيين إن “بعض التعليقات التي سمعتها لا تمت بصلة للحقيقة”، مضيفاً أن الشعب كان يريد من الحكومة التركيز على إخراج البلاد من حالة الإغلاق.