إنها الحب إلا نبضة
أوشك قلبي على الوقوع
لم أرد الوقوع بالحب بل أردت الوقوع بك
و تسليمك مفاتيح فؤاد مقدس لم يطرقه العشق
اذهلتني بحق
احببتني بصدق
لدرجة أنني احتفظت بصورك لأحفر ملامحك بعقلي
و أرسم صورتك على جدران قلبي
أبني قصورا من العشق
و حدائق من الحب
تطرح لي قبيلة كاملة من عباد الشمس
ينطقون باسمك
إلى ليلة سوداء
ليلها بسبعة آلاف أغنية
و برودته أشد من قبر يعانق جثة بمدينة قطبية
أنتظرك تأتي إليّ
حتى إن لم يكن قدومك بحب أو دون غاية
اردتك أن تراني دون سوايا
لعلك تعشق عبير هوايا
أو تداعب نظراتي و مبسم شفتايَ
و لكن كبريائي حقير
يمنع مبسمي من طرح رحيق الكلمات
قائلاً : لما يا فتاة
ألم ترى نظرته إذ صدفة ها هنا
و هل خلقنا و ذقنا الشقاء من أجل الانحناء؟
لم و لن انحني و لكن سأطلب الولاء
و هل سيكون له بعد الطلب جمال الصدفة؟
لا
اذا عودي و لن أخلف بوعودِ
فأمسكت عودي و تغزلت بجمال عودي
و أكملت ما تبقى لي من حياة
على سبعة آلاف أغنية
دفنت بقلب لم يعلم بحبه سواه
و تضاجعت عقارب الساعة
و لازلت أنتظر لقاءه و لو ساعة