ظاهر الصويان: موسم صيد الربيان أول أغسطس وهناك ضرورة لاصدار تصاريح للصيادين لسد العجز

أشاد رئيس الاتحاد الكويتي لصيادي الأسماك ظاهر الصويان بقرار مجلس الوزراء بخصوص دخول المقيمين في الاول من اغسطس القادم ، حيث تم ابلاغ الصيادين بالإجراءات التي اعلن عنها مجلس الوزراء بخصوص دخول المقيمين شريطة ان يكون الشخص مطعم تطعيمين وشهادة pcr قبل القدوم بمدة 72 ساعه والتسجيل في موقع كويت مسافر
وقال الصويان ان موسم فتح صيد أسماك الزبيدي يبدأ 15 يوليو المقبل، وموسم صيد الربيان سيكون في الاول من اغسطس بالمياه الاقتصاديه الكويتية ونأمل من البيئه بالاتفاق مع الثروة السمكية ان يتم السماح بصيدالربيان بالمياه الاقليمية الكويتية في الاول من سبتمبر بعد توفير الكوفه صديقة البيئة ، موضحا أن الكثير من الصيادين لازالوا عالقين خارج البلاد سواء من الجنسيه الاسيوية أو الجنسيه العربية.
وأعرب عن أمله أن يعود الصيادين وبأسرع وقت ممكن حتى يتم تجهيز اللنجات والطراريد مع بداية كل موسم ، مطالبا الجهات المعنية بإصدار تصاريح العمل لقطاع الصيد لتعويض العجز الموجود حاليا فى مهنة الصيادين نظرا لانتهاء اقامات الكثيرين منهم خارج البلاد وعدم الاستطاعة لتجديدها لبلوغ البعض منهم سن الستين عاما مما جعل كثير من سفن الصيد مجبرة على التوقف لعدم وجود طواقم صيد كافية لتشغيلها كما ان هذه المهنة تجد صعوبات فى سد النقص بها لان هذه المهنة لا تكتسب بسهولة وكل شاغليها تدربوا عليها وامتهنوها منذ الصغر والسبيل الوحيد لسد النقص هو فتح التأشيرات مجددا لمهنة الصيد خاصة أنها من المهن التى كانت مستثناة علما بأن قطاع الصيد من القطاعات الهامة فى تدعيم منظومة الامن الغذائى من الاسماك والربيان وكل مصيده للسوق المحلي ويمنع تصديره للخارج .
ودعا الصويان القوى العاملة للنظر فى استثناء قطاع الصيد من سن الستين والسماح لتجديد اذونات العمل لمن بلغوا الستين عاما حتى لا يتأثر اسطول الصيد بهذا القرار ويتسبب فى توقف اللنجات والطراريد التى عمالتها بلغت الستين عاما ، كما أعرب عن طموح الصيادين بعودة مزاد الاسماك في سوقي شرق والفحيحيل حيت انه تم تطعيم أكثر من 3 مليون اي ما يزيد عن ‎%‎70 من سكان الكويت بالإضافة إلى التوجه الحكومي لاعادة الحياة الطبيعيه تدريجيا
ودعا الصويان وزارة الصحة إلى الموافقه والإسراع بتطعيم ما تبقي من الصيادين وعمال البسطات ومكاتب الدلالة الذين لم يحصلوا على التطعيم وذلك لحماية الجميع من المرض والحد من انتشاره وايضا بهدف القضاء علي الجائحه التي أضرت بالعالم اجمع.