وقال المصدر لصحيفة “الجريدة” الكويتية، “سادت أجواء إيجابية بالساعات الأخيرة، فيما يخص مسار فيينا، وإن حكومة روحاني لا تزال تنتظر جواباً من السعوديين حول ما إذا كانت المملكة ترغب في استمرار جولات الحوار الحالية أم تريد تعليقها، بانتظار انتقال السلطة في طهران”.
وأشار المصدر الإيراني إلى إن الجانبين السعودي والإيراني كانا قرّرا نقل المفاوضات بينهما من العراق إلى بلد ثالث أكثر هدوءاً من الناحية الإعلامية، وجرى البحث في إمكانية أن تُعقد الجولات الجديدة في عُمان أو قطر أو الكويت، لكن في النهاية تقرر نقل الحوار مبدئياً إلى مسقط.
وأضاف أن روحاني يرغب في التوصل إلى تفاهمات مع الرياض لتدوينها في سجله، ومن هنا جاءت تصريحات وزير الخارجية محمد جواد ظريف عن الاستعداد لإرسال سفير إلى الرياض في 24 ساعة، ليعطي انطباعاً حول مدى جدية طهران في الحوار.