قالت وزارة البيئة والمياه والزراعة السعودية، الاثنين، إنه لن يسمح باستيراد الخضراوات والفواكه الطازجة دون الحصول على إذن مسبق، وذلك بهدف ضمان جودة المنتجات التي يجري استيرادها.
ولفتت الوزارة إلى أنها أطلقت “خدمة ترخيص استيراد الخضراوات والفواكه الطازجة”، وقالت إن القرار يهدف لاستمرار تدفق الخضراوات والفواكه الطازجة، وضبط جودة استيرادها، وحماية الثروة النباتية بالمملكة.
وأكدت، في بيان، أن إجراءات إصدار ترخيص لاستيراد الخضراوات والفواكه الطازجة، تبدأ بتقديم طلب عبر منصة “زراعي” الإلكترونية.
وستجري دراسة الطلب المقدم خلال مدة لا تتجاوز 3 أيام، على أن يتم إشعار صاحب الطلب بالنتيجة بعد ذلك، فيما سيتم توضيح الأسباب في حالة الرفض.
وفور صدور الموافقة يصدر ترخيص الاستيراد من وزارة البيئة (وكالة الزراعة) وسيكون صالحاً ما بين 3 و10 أعوام حسب فئة الترخيص.
ولفت البيان إلى أن “حصول المستورد على رخصة الاستيراد يمكِّنه من الحصول على أذونات الاستيراد التي تبدأ في الأول من محرم المقبل (مطلع أغسطس)”.
وشددت الوزارة على أنه لا يمكن لأي شحنة خضراوات وفواكه طازجة دخول المملكة إلا بإذن استيراد مسبق.
ويتطلب الحصول على إذن أن يكون المستورد شخصاً معنوياً سعودياً مرخصاً له بمزاولة النشاط، أو أن يكون مستثمراً أجنبياً مرخصاً له بمزاولة النشاط وفقاً لنظام الاستثمار الأجنبي، وذا ملاءة مالية.
ويشترط في الشحنات التي يجري استيرادها أن تكون خالية من الآفات المدرجة ضمن قوائم آفات الحجر الزراعي بالمملكة.
كما يشترط أن تكون خالية من متبقيات المبيدات أو ضمن الحدود المسموح بها نظاماً بالمملكة، وأن تكون مطابقة لأحكام نظام الحجر الزراعي ولائحته التنفيذية بالمملكة، بحسب الوزارة.
ولن يسمح إلا بدخول الشحنات المطابقة للمواصفات المعتمدة في المملكة، وأن تكون واردة عبر المنافذ المعتمدة، وأن تكون صلاحية ترخيص الاستيراد سارية”.
ويحق للوزارة التحقق من الكميات المستوردة وفق الترخيص، كما يحق لها إلغاء الترخيص أو الإذن وإيقاف الشحنة في حال ظهور أمراض وبائية في بلد التصدير.
وتستورد المملكة كميات كبيرة من الخضر والفاكهة، وقد جرى مؤخراً ضبط العديد من المخالفات، بينها تهريب مواد مخدرة، داخل شحنات فواكه قادمة من دول أخرى.