كشفت مدير إدارة تعزيز الصحة د.عبير البحوه عن اصابة 52% من الاطفال بزيادة الوزن, و22 % بالسمنة المفرطة, وذلك وفقا لدراسة حديثة اجريت على 2640 طفلا من الفئة العمرية ما بين 13 الى 15 عاما وأظهرت ان 54 % من هؤلاء الاطفال يعانون من الخمول البدني والكسل, و54% يجلسون على الأجهزة الكهربائية والالعاب من 4 إلى 5 ساعات يوميا !
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي دعت اليه شركة “LG Events” امس للإعلان عن انطلاق حملة ومعرض “حارب السمنة 3″ بمجمع الأفنيوز خلال الفترة من 23 إلى 25 الجاري تحت رعاية وزير الصحة د. علي العبيدي, وأكدت البحوه في كلمة لها على ضرورة استمرار الحملات التوعوية لمحاربة السمنة والوقاية منها, لافتة الى أن الأمراض المزمنة تعتبر السبب الأول للوفيات في الكويت.
واشارت البحوه الى دراسة حديثة أخرى تتم مراجعة نتائجها حاليا في مجلات علمية عالمية خارج الكويت, وتطرقت الى معوقات النشاط البدني عند الكويتيين البالغين, واسباب عزوف المجتمع الكويتي عن ممارسته, مشيرة الى ان الدراسة أجريت على 1061 شخصا بالغ من عمر 21 عاما فما فوق, وأظهرت أن 20% منهم لا يقومون بأي نوع من النشاط البدني, و40% يقومون بنشاط خفيف يتمثل في حياتهم العادية, وهذا يدل على أن قلة النشاط البدني أصبح آفة على المجتمع يجب التوعية من خطورتها.
ولفتت إلى فوز حملة “حارب السمنة 2″ بالمركز الأول في جائزة التميز الخليجي.
بدوره قال الرئيس التنفيذي لشركة “LG Events” إن الحملة تأتي بالتعاون بين الشركة وإدارة تعزيز الصحة ووزارة الشباب, ويصاحب الحملة معرض صحي في مجمع الأفنيوز يستمر لثلاثة أيام, يشارك فيه نخبة من الجهات والمؤسسات المتخصصة والمهتمة بالشأن الصحي.
من جانبها قالت رئيس فريق التوعية بمرض السلياك التابع لمركز الكويت للعمل التطوعي سعاد الفريح إن العمل التطوعي أصبح رمزا للتعاون والتكاتف بين أفراد المجتمع, فضلا عن أنه يستكمل المنظومة بين المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص.
وأضافت ان: مساهمتنا في حملة السمنة الثالثة هذا العام, ما هي إلا تعبير عن مسئوليتنا, وانطلاق من ارتباط العمل التطوعي وارتباط وثيق بكل معاني الخير والعمل الإنساني, كما أن فريق السلياك الذي سيشارك بالحملة سيقدم نصائح للجمهور عن هذا المرض الذي يصيب الجهاز الهضمي, خاصة وأن ما بين 30 إلى 40% من مرضى السمنة المفرطة مصابون بمرض السلياك, وهذه نسبة لا يستهان بها.