يونيو.. الأقسى وبائياً في الكويت

تأكيدا لما نشرته القبس في عددها الصادر الأحد الماضي بعنوان، المنحنى الوبائي ليونيو يتجه إلى «الأشد بالإصابات»، سجلت وزارة الصحة 46186 اصابة بفيروس كورونا خلال الشهر الماضي، ما يجعله الأكثر في تسجيل الاصابات منذ بدء الجائحة بالكويت أواخر فبراير 2020، علاوة على تسجيله 194 حالة وفاة نتيجة مضاعفات المرض. ورجح مسؤول صحي استمرار تصاعد وتيرة الاصابات المسجلة يوميا خلال الشهر الجاري (يوليو)، قياسا على الوضع الوبائي الحالي ونشاط الفيروس ومتحوراته محليا واقليميا، مشيرا الى ان هذا التصاعد ينعكس على نسب اشغال أسرة الاجنحة والعناية المركزة المخصصة لمرضى «كوفيد 19».

ونبه المسؤول إلى أهمية التعاون مع نداءات السلطات الصحية فيما يتعلق بتطبيق الاشتراطات وتجنب التجمعات والمخالطات، لافتا إلى أن الاصابات الأشد كان تم تسجيلها سابقا في ابريل الماضي بـ 40470 اصابة، و244 وفاة، ثم مارس الماضي بـ 40072 اصابة و228 وفاة، مشددا على ضرورة المبادرة في التسجيل بمنصة التطعيمات المضادة للفيروس، والحصول على جرعتي اللقاح، لضمان تقليل معدلات الاصابة والاعراض المصاحبة لها في حال انتقال العدوى لأي شخص.

في السياق، أكد رئيس اللجنة الاستشارية لمواجهة كورونا د.خالد الجارالله ان المصارحة في وصف الحالة الوبائية ليس ترويعاً، مبينا ان ما تشهده المنظومة الصحية حالة غير مسبوقة لتفش حاد علينا، وعلى الكثير من الدول بسبب المتحور «دلتا».

‏ولفت الجارالله، عبر حسابه في تويتر، الى ان الوضع مدعاة لتحمل الجميع مسؤولية الالتزام بتوجيهات الدولة الصحية والوقائية والمبادرة للتطعيم، مشددا على اهمية الدعم لكوادرنا الطبية في المواجهة الوبائية.

خطوات لتدارك الأسوأ

◄ الالتزام بلبس الكمام والتباعد

◄ تجنب المناسبات والتجمعات

◄ عدم التردد في تلقي اللقاح

◄ الحرص على التعقيم والنظافة